خارجيات

ملفا إيران وأوكرانيا يتصدران اعمال مجلس محافظي الوكالة الذرية

اعتماد نيوز- صحيفة إلكترونية كويتية شاملة

يعقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعه الفصلي بعد غد الاثنين لمناقشة جدول أعمال يتصدره ملفا إيران النووي وسبل تأمين سلامة المحطات النووية في اوكرانيا.
وقالت مصادر رسمية في الوكالة الذرية لوكالة الأنباء الكويتية اليوم السبت ان هذا الاجتماع يعقد في ظل ظروف حرجة بعد صدور تقرير جديد الاربعاء الماضي يشكك في سلمية البرنامج النووي الايراني.
واكدت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها ان التقرير الجديد للمدير العام للوكالة الذرية يلقي مزيدا من الشكوك حول مدى جدية الجانب الايراني في التعاون مع مفتشي الوكالة وحل المشاكل العالقة.
ولم تستبعد المصادر ان يؤثر هذا التقرير على مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 وربما يعرقل استئناف المباحثات المتوقفة بالفعل حاليا.
وطبقا لما جاء في التقرير الذي سيناقشه أعضاء مجلس محافظي الوكالة فان مخزون ايران من اليورانيوم المخصب يتجاوز الحد المسموح به ب19 مرة. كما دعا المدير العام للوكالة في تقريره ايران الى تقديم تفسيرات ذات مصداقية فنية حول وجود جزيئات اليورانيوم ذات المنشأ البشري في ثلاثة مواقع غير معلنة في أراضيها. واضافة الى الملف النووي الايراني ينتظر ان يبحث مجلس المحافظين ايضا قضايا السلامة النووية والاشعاعية وخاصة توفير الحماية لأكبر مرفق نووي في اوكرانيا واوروبا بأسرها وهو محطة زابوريجيا والسماح لمفتشي الوكالة القيام بأنشطة الضمانات ذات الاهمية الحيوية في البلاد التي تتعرض لهجوم عسكري روسي.
وتخضع محطة زابوريجيا النووية لسيطرة القوات الروسية منذ مارس الماضي لكن يتولى تشغيلها موظفوها الأوكرانيون.
وقد تعرض موقع المحطة لقصف متكرر خلال الفترة الاخيرة مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي.
وكشفت المصادر الدبلوماسية بفيينا عن ان الدول الغربية تستعد لطرح مشروع قرار على مجلس المحافظين يطالب روسيا بالانسحاب من محطة زابوريجيا النووية. كما يطالب مشروع القرار الذي ستقدمه كل من بولندا وكندا باسم الدول الغربية بوقف كافة الإجراءات التي اتخذتها موسكو فيما يتعلق بالمفاعلات النووية في أوكرانيا. ويتضمن جدول اعمال مجلس المحافظين بنودا أخرى تتعلق بتطبيق الضمانات في كوريا الشمالية وتنفيذ اتفاقية الضمانات الخاصة بمعاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية في سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى