محليات

«النجاة الخيرية»: أكثر من 600 ألف مستفيد من برنامج مساعدات حملة «إغاثة الصومال»

اعتماد نيوز- صحيفة إلكترونية كويتية شاملة

أقامت جمعية النجاة الخيرية مؤتمراً صحفياً أمس الاثنين وذلك بمقرها في منطقة صباح السالم وذلك بحضور ممثل إدارة الجمعيات والمبرات الخيرية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الأستاذ سلمي المطيري حيث أعلنت الجمعية من خلال المؤتمر عن خطتها لتنفيذ برنامج حملة إغاثة الصومال والتي يستفيد منها أكثر من 600 ألف إنسان متضرر في 6 محافظات صومالية.
وقال رئيس مجلس الإدارة بجمعية النجاة الخيرية فيصل الزامل: حظيت حملة إغاثة الصومال بتفاعل عالمي عكس الثقة الكبيرة في دور الكويت الخيري العالمي، وتفاعل المحسنين مع النجاة الخيرية كواحدة من كبرى الجمعيات الكويتية العاملة في ساحات العطاء الإنساني.
وتابع الزامل: بفضل الله وتوفقيه ثم بدعم قرابة 43 ألف متبرع ومتبرعة من داخل وخارج الكويت استطاعت الحملة جمع مبلغ مليون و181 ألف دينار كويتي، مما جعلها علامة إنسانية جديدة تضاف لرصيد الكويت الإنساني العالمي، ينفق منها نصف مليون دينار كويتي على قطاع الماء بواقع 50% من قيمة الحملة، و250 ألف دينار لقطاع الصحة بواقع 25%، و250 ألف دينار على قطاء الغذاء بواقع 25% من الحملة.
ومن ناحيته بين مدير عام جمعية النجاة الخيرية / محمد إسماعيل الأنصاري أن الحملة انطلقت بإشراف وزارتي الشؤون والخارجية مقدماً جزيل الشكر والعرفان لهذه الجهات الداعمة للعمل الإنساني، مؤكداً أن تنفيذ الحملة يتم من خلال شركائنا من الجمعيات الرسمية المعتمدة في وزارتي الشؤون والخارجية، وبتنفيذ مباشر من النجاة الخيرية وذلك لتوثيق تبرعات أهل الخير وإرسالها لهم. وترسيخ وبناء الثقة بين المانحين وجمعية النجاة الخيرية. وأوضح الأنصاري أن الجمعية تحملت أمانة المحسنين من شتى دول العالم والآن جاءت المسؤولية الكبرى وهي مسؤولية التنفيذ الأمثل والذي تمتاز به النجاة الخيرية.
وحول آلية تنفيذ حملة إغاثة الصومال أجاب مدير عام جمعية النجاة الخيرية بالتكليف عبدالله الشهاب: أن النجاة الخيرية وضعت لحملة إغاثة الصومال خطة مميزة شملت تغطية ثلاثة قطاعات حيوية وهي قطاع الماء وقطاع الغذاء وقطاع الصحة، حيث تهدف الجمعية إلى انفاق تبرعات الحملة وفق الاستثمار الأمثل وتنفيذها بطريقة احترافية وراقية تنعكس بالإيجاب على شريحة المستفيدين ومنها حفر 12 بئراً أر توازيا ضخما يستفيد منها 470 ألف مستفيد، فالنجاة الخيرية تعكف على تنفيذ ووضع الحلول الجذرية لمشكلة الجفاف، فمن خلال هذه الآبار يتم توفير المياه اللازمة للمستفيدين.
مضيفا وفيما يخص قطاع الغذاء تهدف الجمعية الى توزيع 12.500 سلة من السلال الغذائية للأسر المتضررة وتقديم الغذاء اللازم لعلاج مرضى سوء التغذية من الأطفال حيث يستفيد منها 20 ألف طفل، وفيما يخص قطاع الصحة وبين الشهاب أن الجمعية تسعى لبناء وتجهيز 5 مراكز طبية يستفيد منها ألاف المراجعين وتقدم لهم الفحوصات والتحاليل والخدمات الطبية الضرورية، مؤكداً أن مساعدات النجاة الخيرية شريان حياة لملايين المتضررين حول العالم جراء النكبات والكوارث والحروب.
وقال ممثل إدارة الجمعيات والمبرات الخيرية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الأستاذ سلمي المطيري: تمتاز الكويت بريادتها العالمية في سرعة التعاطي مع الكوارث والنكبات والمجاعات التي تحل بالشعوب الشقيقة والصديقة وبدورنا في وزارة الشؤون نسارع في تقديم التراخيص اللازمة للجمعيات الخيرية لجمع التبرعات بطريقة قانونية وذلك لتقديم المساعدات التي تساهم في إنقاذ المتضررين من المجاعات ولدينا تنسيق مميز مع وزارة الخارجية لتنفيذ حملة إغاثة الصومال، ووصول المساعدات لمستحقيها وقامت النجاة الخيرية بالتنفيذ السريع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى