الجامعة العربية تؤكد أهمية الاستراتيجية الإعلامية العربية في محاربة الإرهاب والتطرف
أكدت جامعة الدول العربية اليوم الأحد أهمية الاستراتيجية الإعلامية العربية في محاربة الإرهاب والتطرف ونشر ثقافة التسامح وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة للأمين العام المساعد رئيس قطاع الاعلام بالجامعة العربية السفير أحمد خطابي خلال ترؤسه أعمال الاجتماع الثاني لفريق الخبراء الاعلاميين المعني بخطة عمل الاستراتيجية الإعلامية العربية والذي يستمر يومين وبمشاركة دولة الكويت.
وقال خطابي إن أولوية الاستراتيجية هي “القضية الفلسطينية المشروعة” خاصة في ظل استمرار السياسات الاسرائيلية العدوانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني بمن فيهم العاملون في المجال الإعلامي.
وحذر في هذا السياق من الانتهاك السافر للمواثيق وأحكام القانون الدولي الانساني وخاصة مقتضيات اتفاقيات جنيف لسنة 1949 المتعلقة بحماية الصحفيين في النزاعات المسلحة من كل شكل من أشكال الهجوم المتعمد.
وأشار الى الاغتيال “الشنيع” للاعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة الذي كان موضع استنكار من كل الضمائر المؤمنة بحرية الصحافة عبر العالم موضحا أن الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط كان سباقا لإدانة هذا الفعل الاجرامي وطالب بفتح تحقيق شامل بدون تأخير.
ولفت خطابي إلى أن الاستراتيجية الاعلامية العربية تثمن الصورة الحضارية والثقافية للشخصية العربية وتعمل على الارتقاء بأداء وسائل الاعلام عبر برامج للتدريب والانتاج بتعاون وثيق مع الاتحادات والمنظمات الاعلامية المعنية التي تعمل تحت مظلة الجامعة.
ودعا الى مزيد من العمل الجماعي المتواصل لبلوغ مستوى متقدم من الانجاز لمختلف المشاريع والمبادرات الاعلامية التي ادرجت في المحاور الرئيسية لهذه الاستراتيجية بما في ذلك إغناء الوثيقة بالبعد المتعلق باعلام الازمات.
وبين ان اجتماع الخبراء العرب لتقييم استراتيجية العمل الاعلامي العربي يحظى بأهمية كبيرة اثر قرار تمديدها من قبل مجلس وزراء الاعلام العرب لخمس سنوات اضافية لاعتبارات موضوعية منها الانعكاسات السلبية للحالة الوبائية خلال المدة الأخيرة.
وشارك في الاجتماع من دولة الكويت رئيس قسم مؤسسات جامعة الدول العربية إدارة الإعلام العربي بوزارة الإعلام ريم الحوطي.