محليات

«النجاة الخيرية»: انشاء المدارس والمستوصفات والمشاريع الإنتاجية من أجل اللاجئين

اعتماد نيوز- صحيفة إلكترونية كويتية شاملة

كانت ولا زالت وستظل أيادي الخير الكويتية تحقق السبق والريادة تجاه مساندة ودعم قضايا اللاجئين الإنسانية في شتى دول العالم، وفي هذا الصدد قال نائب المدير العام بجمعية النجاة الخيرية د. جابر الوندة : تحرص النجاة الخيرية على التحرك الميداني السريع والاستجابة العاجلة للنداءات الإنسانية التي يطلقها الأشقاء والأصدقاء، مبينا أن ذلك يأتي انطلاقا من دورهم الديني والإنساني والأخلاقي، موضحا أن الجمعية نحرص على توفير الحياة الكريمة للاجئين في شتى دول اللجوء.
جاء ذلك في تصريح صحافي لـلوندة بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الموافق 20 من شهر يونيو من كل عام، حيث أوضح أنه تبعاً لتقارير الأمم المتحدة فإن أزمة اللاجئين تتفاقم عاماً بعد عام إذ يوجد حاليا 82 مليون إنسان لأجيء، يفتقدون إلى أبسط مقومات العيش الكريم.
وقال الوندة : ان النجاة الخيرية تقوم على تنفيذ العديد من المشاريع التي تساهم في تخفيف معاناة اللاجئين منها الاهتمام بملف تعليم اللاجئين، حيث شيدنا المدارس التعليمية الراقية بالجمهورية التركية الصديقة وبفضل الله التحق بها الأف الطلاب والطالبات. وقمنا ببناء العديد من المراكز التعليمية والمراكز الإسلامية في العديد من دول اللجوء.
مضيفا: كما تقوم الجمعية باستمرار بتنفيذ مشروع الإغاثة العاجلة للاجئين مثل حملة “دفئاً وسلاماً” والتي من خلالها نوفر للاجئين بطانيات الشتاء والخيام والملابس والمواد الغذائية، ووسائل التدفئة ومشروع” 7 سنابل” لإفطار اللاجئين والمهجرين وتوزيع لحوم الأضاحي عليهم.
مبينا أن دور النجاة الخيرية لا يقتصر على تقديم المساعدات فقط، بل تحرص على استثمار الطاقات الشبابية المعطلة لدى اللاجئين، فأقامت الجمعية لهم العديد من الأنشطة الحرفية التي ساهمت في نقلهم من العوز والحاجة إلى العطاء والإنتاج، كورش اللحام وصيانة السيارات والمشاغل اليدوية للسيدات، وهذه إحدى أهم نظريات الجمعية الحديثة، فالمساعدات لن تفي بكافة التزامات المستفيد، ولكن عندما نوفر له مصدر رزق كريم، فإنه يتحول من شخص متلقي للمساعدة، إلى إنسان منتج ومشارك في تنمية بلده وتقدمها.
وقال الوندة أن النجاة الخيرية تكفل آلاف الأيتام من اللاجئين، وتقدم لهم الكفالات بشكل مستمر، وتقيم لهم الأنشطة التربوية والاجتماعية وبرامج الدعم النفسي، مضيفا: كما نقوم بسداد الإيجارات عن الأسر اللاجئة في دول اللجوء، ونحرص كذلك على إقامة المخيمات الطبية لهم، وتقديم العلاج وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمراجعين، ودعم ومساندة المرضى خاصة مرضى الأمراض المزمنة.وختاماً تقدم الوندة بشكر أهل الخير داعمي النجاة الخيرية، مؤكداً أنه بجميل عطائهم ساهمت الجمعية في تحسين حياة عشرات الأف من اللاجئين في شتى دول اللجوء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى