المؤسسات الكويتية تواصل نشاطها لترسيخ مكانة الكويت كمركز للعمل الإنساني
مع دخول فترة الصيف وفي ظل الأزمات المتلاحقة بمختلف أنحاء العالم والتي تؤثر بشكل أو بآخر على منطقتنا ولاسيما من ناحية الأمن الغذائي واصلت الكويت عبر مؤسساتها الإنسانية المختلفة نشاطها المطرد لإيصال الإغاثة والوقوف الى جانب كل محتاج أينما كان.
وفي هذا السياق، سجلت فترة الأسابيع الثلاثة المنتهية أمس الجمعة فعاليات عديدة وأحداثا متنوعة صبت كلها في إظهار مدى كفاءة العمل الإنساني لدولة الكويت التي تعتبر المركز العالمي لهذا العمل وبإقرار دولي لا يزال يترسخ في كل مناسبة. البداية من الكويت حيث أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي يوم الاثنين 23 مايو عن توزيع عدد من الأجهزة الكهربائية المنزلية والمواد الغذائية وهدايا الأطفال على 150 أسرة محتاجة داخل البلاد والمسجلين في كشوفات الجمعية.
وأكد مدير إدارة الاعلام والعلاقات العامة بالجمعية خالد الزيد في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) حرص الجمعية على دعم أفراد تلك الأسر والاستمرار في تقديم كل أشكال المساعدات لهم سعيا منها لمساندتهم وإعانتهم على تحمل ظروفهم المعيشية.
وأضاف الزيد أن المبادرة تأتي امتدادا للمبادرات السابقة التي تنفذها الجمعية والتي تهدف من خلالها إلى مساعدة الأسر الأكثر احتياجا والأيتام وأسر ذوي الدخل المحدود المستفيدة من خدماتها وذلك للتخفيف عنهم والوقوف بجانبهم.
وأثنى على مبادرة المجتمع الكويتي الذي عرف عنه حبه للخير في مساعدة الأسر المحتاجة والمتعففين مبينا أن مشاريع الجمعية تنفذ ضمن خطة منظمة خصوصا التي نفذتها خلال شهر رمضان المبارك والفترة التي أعقبته.
وأشار إلى أن الجمعية تستقبل الصدقات والزكاة من المواطنين والتي ستؤتي ثمارها على الفقراء والمحتاجين مؤكدا أن عطاء دولة الكويت لن يتوقف عن مساعدة المحتاجين سواء داخل البلاد أو خارجها.
وبالانتقال الى الأراضي المحتلة وتحديدا رام الله حيث تسلمت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الجمعة 27 مايو جهاز مايكروسكوب لجراحة العيون لصالح المستشفى الفلسطيني الفنزويلي للعيون (هوغو تشافيز) بدعم من جمعية (انسان) الخيرية في دولة الكويت.
وسلمت جمعية المركز العلمي الخيرية الفلسطينية الجهاز في مقر المستشفى الكائن في بلدة (ترمسعيا) قرب مدينة رام الله.
وقال مدير المستشفى زكريا بوزية إن لدى المستشفى طواقم طبية متخصصة لكن ينقصها بعض الأجهزة وإن هذا الجهاز يشكل إضافة لما هو موجود وسيساعد في إجراء العمليات الجراحية على أكمل وجه.
وأضاف بوزية خلال تسلم الجهاز أن المستشفى يجري 300 عملية شهريا وسيساهم الجهاز في زيادة عددها متقدما بالشكر لدولة الكويت وجمعية (انسان) الخيرية على دعمها السخي للمستشفى بجهاز متطور.
من جهته قال مدير المشاريع في الجمعية محمد جمهور لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن هذا الدعم يهدف لمساعدة وزارة الصحة الفلسطينية في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف جمهور أن دولة الكويت وجمعياتها الخيرية تقدم الدعم للفلسطينيين في مختلف المجالات.
وفي العاصمة القطرية الدوحة وقعت الجمعية الكويتية للإغاثة يوم السبت فقي 28 مايو على اتفاقية مع جمعية الهلال الأحمر الأفغاني لدعم الوضع الإنساني وتأمين الغذاء في أفغانستان.
وقال أمين الصندوق ورئيس لجنة الاغاثة بالجمعية جمال النوري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن “هذه الاتفاقية تهدف إلى توزيع أكثر من تسعة آلاف سلة غذائية في خمس محافظات بأفغانستان بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الأفغاني”.
وأضاف النوري أن حملة “فزعة أفغانستان” في الكويت جاءت بناء على طلب من الحكومة الكويتية ولاقت تفاعلا كبيرا من الجهات الرسمية كافة داخل الكويت وكذلك من أهل الخير من المواطنين والمقيمين كما تفاعلت معها الجهات الإعلامية المحلية والخارجية كونها حملة إنسانية.
وأوضح أن الجمعية الكويتية للإغاثة تمثل إحدى الجمعيات الخيرية الكويتية التي شاركت في الحملة وهي مسجلة تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتنسيق مع وزارة الخارجية في الكويت وكذلك بالتنسيق أيضا مع سفارة دولة الكويت لدى قطر.
وأشار النوري إلى أن جمعية الهلال الأحمر الأفغاني تعد شريكا رسميا معنيا بتنفيذ بنود الاتفاقية كافة وهي المعتمد الرسمي لتنفيذ المساعدات بأفغانستان.
وأكد أن هناك اتفاقيات لاحقة سوف تدعم الرعاية الطبية بتمويل العيادات المتنقلة وكذلك مشاريع تخدم فئات الطفولة والأمومة وتقديم المزيد من السلال الغذائية داخل أفغانستان.
وفي العاصمة الأردنية عمان أقيم يوم السبت 4 يونيو حفل تخريج الدفعة الرابعة من حفظة كتاب الله تعالى لمشروع (الشفيع) لتحفيظ القرآن الكريم التابع للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والبالغ عددهم 232 حافظا وحافظة من إجمالي 1280 ينتظمون في مراكزه وحلقاته القرآنية.
وتم تنظيم الحفل برعاية سفير دولة الكويت لدى الأردن عزيز الديحاني وبحضور ممثل السفارة السكرتير الثاني عبدالعزيز الدواس ومدير الهيئة الخيرية المهندس بدر السميط.
وفي كلمة مسجلة بالمناسبة أكد الديحاني “أن العمل الإنساني والخيري الكويتي يعد مصدر فخر واعتزاز لنا جميعا ويساهم في مساعدة المحتاجين بمختلف بقاع العالم”.
وذكر أن الاحتفالية تعد امتدادا لتميز الجهود الكويتية في المجالين الانساني والخيري والذي يعد علامة بارزة في ساحات العطاء الإنساني مشيدا بدور الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وبمشروع (الشفيع) لحفظة كتاب الله تعالى على رعايتهم لحفظة كتاب الله تعالى والاهتمام بهم.
وقدم السفير الديحاني خالص تهانيه للخريجين على هذا الإنجاز متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح في حياتهم كما أشاد بدور الأشقاء في الاردن على استضافة هذه الأعمال والمشاريع الخيرية والإنسانية الكويتية.
بدوره قال مدير عام الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية المهندس بدر السميط في كلمة ألقاها بالحفل إن مشروع الشفيع “من المبادرات الواعدة في الهيئة الخيرية نعتز بها ونسعد بإنجازاتها والاحتفاء بأبنائها وذلك لسمو أهدافها ونبل غايتها لاعتنائها بكتاب الله تعالى”.
وأشار السميط الى أن مشروع الشفيع انطلق تحت راية الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية في عام 2011 وتطور هذا المشروع القرآني الرائد باحتضانه أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة في 25 دولة حول العالم.
وبين أن حفل تخريج الدفعة الرابعة لمشروع (الشفيع) “يثلج صدورنا ويشعرنا بالفخر والاعتزاز في الهيئة الخيرية”.
وفي تركيا التي تشهد نشاطا كبيرا للمؤسسات الانسانية الكويتية أعلنت جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية الكويتية يوم الأربعاء 8 يونيو افتتاح مدرسة (شباب الخير) الثانوية المهنية للاجئين السوريين بمدينة (شانلي اورفا) جنوبي تركيا.
وقال مدير مكتب جمعية (عطاء) التركية في (شانلي اورفا) أسامة الشيدون في تصريح هاتفي مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) إن المدرسة التي تبلغ مساحتها 3000 متر مربع مكونة من أربعة طوابق تحتوي على 16 فصلا دراسيا بالإضافة الى قاعة كبيرة تبلغ مساحتها 400 متر مربع.
وأضاف الشيدون أن المدرسة تم بناؤها بإشراف جمعية الشيخ (عبدالله النوري) الكويتية وتمويل فريق شباب الخير التطوعي الكويتي وفق نموذج مطابق لمواصفات مديرية التربية التركية.
وحضر حفل افتتاح المدرسة محافظ (شانلي اورفا) صالح ايهان ومدير التربية فوزي كورت والمدير العام لجمعية الشيخ (عبدالله النوري) الخيرية وليد السيف.
وفي سياق حملة (الكويت بجانبكم) أعلنت الجمعية الكويتية للإغاثة يوم الخميس 9 يونيو وضع حجر الأساس لإنشاء مشروع أبنية كلية العلوم الاسلامية التابع لجامعة صلاح الدين في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق وهو مشروع ممول من وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية في الكويت.
ووضع حجر الأساس القنصل العام لدولة الكويت في أربيل عمر الكندري لتنفيذ هذا المشروع الذي يأتي استكمالا لدور الكويت الانساني ووقوفها الى جانب الشعب العراقي في إطار حملة (الكويت بجانبكم) منذ انطلاقها عام 2015 ودعمه انسانيا وصحيا وتربويا.
وأكد القنصل الكندري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) حرص الكويت على مواصلة دورها الانساني ودعم الأشقاء في العراق مشيرا الى أن اقليم كردستان كان له نصيب وافر من تلك المساعدات.
وقال إن قطاع التعليم كان أحد أهم القطاعات التي ركزت عليها فعاليات الحملة إذ تجاوز عدد المدارس التي تم بناؤها من الكويت 85 مدرسة في مختلف المحافظات بما فيها محافظات الاقليم الى جانب شمول آلاف الطلبة بالمستلزمات الدراسية كالحقائب والطاولات والسبورات بالإضافة الى المشاريع المتعلقة بإعادة ترميم المدارس وصروح تعليمية.
وأعرب عن الامل في أن يؤتي المشروع الجديد ثماره بتعزيز (الوسطية والاعتدال) وهو النهج الذي تحرص الكويت على التمسك به في التحديات التي تواجه المجتمع الاسلامي داعيا القائمين على الكلية الى تنمية كل ما من شأنه تغليب نهج الاعتدال والوسطية والابتعاد عن التطرف والغلو بالأفكار.
من جهته أعرب رئيس جامعة صلاح الدين الدكتور كامران يونس في تصريح ل(كونا) عن شكره وتقديره لدولة الكويت لبناء هذا الصرح العلمي في اقليم كردستان معتبرا اياه “اضافة جيدة” في التقدم العلمي.
وأوضح كامران أن “هذا المشروع كان ضمن خطة الجامعة وحكومة الاقليم لكن الحالة الاقتصادية للإقليم حالت دون تنفيذه”.
بدوه قال عميد كلية العلوم الاسلامية الدكتور ادريس بالك ل(كونا) إن كلية العلوم الاسلامية كانت بحاجة ماسة الى هذا المشروع داعيا الى توفير المستلزمات بعد اكمال الابنية.
وأعرب بالك عن شكره لدولة الكويت على تنفيذ هذا المشروع “الرائع” مؤكدا انه سيسهم في خلق بيئة مناسبة للطلبة وأساتذتهم لمواصلة العملية التعليمية في جو بعيد عن التطرف والعنف.
كما أعرب رئيس مؤسسة (البارزاني) الخيرية موسى أحمد في تصريح مماثل عن تقديره لدور الكويت الانساني والاغاثي متمنيا ان يستمر هذا العطاء الكبير الذي عرف عنها.
ومن المقرر إنجاز المشروع وفق أحدث التصاميم الهندسية لمباني الكليات على مساحة 13 ألف متر مربع ويضم جميع المرافق المتطورة والمكتملة من كافة النواحي.
وبالعودة الى الكويت وتحديدا يوم الخميس 9 يونيو أطلقت جمعية الهلال الأحمر الكويتي حملة تبرع لمشروع (سقي الهلال) للعمال في مناطق الإنشاءات داخل الكويت بهدف توفير علب المياه الباردة لهم باعتبارهم أكثر تعرضا لتقلبات الجو مع ارتفاع درجات الحرارة.
وقالت الأمين العام في الجمعية مها البرجس لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الهلال الأحمر ينفذ مشروع (سقي الهلال) مع ما تشهده البلاد خلال هذه الفترة من ارتفاع درجات الحرارة وتم تخصيص هذا المشروع للعمالة في أماكن الإنشاءات حيث يوجد فيها عدد كبير من العمال.
وأضافت البرجس أن المشروع يهدف إلى تقديم الماء البارد لشريحة العمال الذين يعملون في حرارة الجو الشديدة مؤكدة أهمية دعم المشروع عبر التبرع من خلال الموقع الإلكتروني للجمعية.
ودعت المواطنين والقطاع الخاص والبنوك والمؤسسات إلى المشاركة في التبرع لتعزيز التراحم والتكافل بين عناصر المجتمع ونفع العمال داخل الكويت مشيدة بتبرعات أهل الخير للتخفيف عن العمال خصوصا أن المتبرعين هم داعمون أساسيون لجهود الجمعية في العمل الإنساني والإغاثي سواء داخل الكويت أو خارجها.
وذكرت أن شاحنات الجمعية المتنقلة الحديثة والمجهزة بأحدث أساليب التبريد التي تستخدم في هذا المشروع الحيوي ستتولى الانتقال مع فريق من المتطوعين إلى أماكن تجمعات العمال الذين يعملون في هذه الأجواء الحارة وتزويدهم بالماء البارد.
وأكدت أن الجمعية تولي المشاريع المنفذة للعمال داخل الكويت اهتماما كبيرا مشيرة إلى أن المشاريع متنوعة ومنها الحقيبة الشتوية وإفطار الصائم وتوزيع السلال الغذائية وسقي الهلال.
وككل عمل متواصل كان لا بد من إجراء نوع من جردة حساب أو التعرف على التقديمات التي تم توفيرها وهذا ما فعلته جمعية الهلال الأحمر الكويتي التي أعلنت يوم الأحد 5 يونيو أنها حققت إنجازات كبيرة خلال عام 2021 بفضل دعم ورعاية القيادة السياسية ما أسهم في إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين حول العالم.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور هلال الساير في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب عقد (الهلال الأحمر) جمعيتها العمومية العادية للسنة المنتهية في 2021 إن الجمعية حققت العديد من الإنجازات ونفذت مشروعات إنسانية في عدد من دول العالم لاسيما تلك التي واجهت كوارث طبيعية أو أزمات انسانية.
وأضاف الساير ان الجمعية تسعى دائما إلى تقديم أفضل وأحسن الخدمات لجميع المحتاجين في دول العالم مبينا ان ذلك يتزامن مع تطوير دائم لاساليب الجمعية وخططها في سبيل إنجاح مهامها الإنسانية.
وأفاد بأن الجمعية واصلت جهودها الوطنية المبذولة للحد من جائحه كورونا وشاركت من خلال المتطوعين فيها لدعم جهود الدولة في عدة اماكن ومنها محجر الخيران الصحي ومركزا مشرف وجسر جابر للتطعيم.
وأضاف ان الجمعية عملت خلال الجائحة على توزيع المساعدات الغذائية والمواد الاستهلاكية ومواد التنظيف والمستلزمات الطبية والكمامات على الاسر المحتاجة والعمالة الهامشية ومؤسسات الدولة وسعت لتقديم خدمات انسانية متميزة لسد احتياجات الحالات الاشد ضعفا.
وذكر أن الجمعية قامت بتوزيع المساعدات محليا كما قامت بتوفير التعليم والرعاية الصحية والاجهزة الكهربائية وترميم المنازل وتوزيع السلة الغذائية وتوفير الدواء للمرضى وتاهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ودعم العائلات التي تعاني ظروفا معيشية صعبة وتحسين معيشتهم عن طريق فتح باب التبرعات من خلال اجهزة (كي نت) وجهاز الايداع النقدي والموقع الالكتروني للجمعية.
وأشار الساير الى ان الجمعية استكملت جهودها السنوية في تنفيذ مشروع افطار الصائم ودعم الاسر المحتاجة وتوزيع كسوة العيد وتوزيع اجهزة كهربائية وكوبونات المواد الغذائية.
واوضح أن الجمعية أولت اهتماما خاصا بالايتام من خلال كفالة طالب العلم وسعت إلى تغطية مصاريف كاملة لنحو 500 يتيم موضحا ان الجمعية واصلت جهودها الموسمية ومنها مشروع حقيبة العمال الشتوية وحملة التعليم والتعليم الجامعي والاستمرار في برامج الروابط العائلية.
ولفت الى ان الجمعية جسدت مفهوم الإنسانية الشامل والعطاء اللامحدود للمحتاجين وظهر واضحا في استمرار المساعدات للشعوب المنكوبة في سوريا واليمن والسودان وباكستان وافغانستان واثيوبيا والبوسنة والهرسك والنيبال وبنغلادش واوغندا والصومال.
وذكر ان الجمعية التزمت بمسؤوليتها الانسانية تجاه عدة دول في العالم تأثرت بتداعيات فيروس كورونا من خلال توفير اجهزة التنفس والمستلزمات الطبية ومعدات الحماية لمواجهة الفيروس ومنها تونس والهند وسيرلانكا والبرازيل والسينغال ونيبال ولبنان.
وألمح الساير الى ان الجمعية واصلت برنامجها الرمضاني السنوي خارج الكويت حيث استفاد منه 13 دولة فيما شاركت الجمعية بالعديد من المؤتمرات وورش العمل إلى جانب المنظمات الدولية بهدف تطوير العمل الإغاثي الإنساني كما استضافت العديد من المشاركات الخليجية ووقعت العديد من الشراكات مع المنظمات الانسانية التي باتت خيارا استراتيجيا.
وكالعادة توالت الإشادات بعمل الكويت في المجال الإنساني وهذه المرة عن طريق الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أفغانستان عبدالله الدردري الذي أثنى يوم الأحد في 5 يونيو بحرص دولة الكويت على تلبية نداءات الاستغاثة وإعانة المحتاجين حول العالم والتحرك الميداني السريع تجاه الدول المنكوبة والمحتاجة.
وقال الدردري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب لقائه في مقر جمعية الهلال الأحمر الكويتي نائب رئيس مجلس إدارتها أنور الحساوي إن الكويت دأبت على أن تكون حاضرة في مختلف الفعاليات والمحافل الدولية التي تحمل في ثناياها تعزيز العمل الإنساني العالمي الداعم للاجئين والمنكوبين.
وأعرب عن تقديره لدور الجمعية في مساندة الشعوب التي تتعرض إلى الكوارث الطبيعية والحد من معاناتهم الإنسانية وتعاونها وتنسيقها الدائم مع الشراكات والمنظمات الدولية والأممية في المجال الإنساني.
وأوضح أنه اطلع والوفد المرافق له خلال اللقاء على حجم البرامج الإنسانية التي ينفذها (الهلال الأحمر) على المستويين المحلي والدولي ومساهمات الجمعية الأخيرة للشعب الأفغاني.
وذكر أنه بحث مع الحساوي الكثير من الموضوعات المتعلقة بالعمل الإنساني والصحي لمصلحة الشعب الأفغاني داعيا إلى إغاثة هذا الشعب والمساهمة في توفير احتياجاته من الغذاء والمستلزمات الصحية والتعليمية لأنه بحاجة ماسة إلى الدعم والوقوف إلى جانبه أكثر من أي وقت مضى.
من جانبه أشار الحساوي في تصريح مماثل ل(كونا) إلى أن لدى الجمعية الكثير من المشاريع والأنشطة لمصلحة المحتاجين في كثير من دول العالم ومنها توفير الغذاء والتعليم والعلاج والدواء داعيا الجميع إلى دعم هذه الجهود الإنسانية التي تقوم بها الجمعية.
كما لفتت إشادة من سفير جمهورية قبرص لدى دولة الكويت مايكل مافروس الذي أثنى على الجهود الإغاثية والإنسانية الكبيرة التي يبذلها الهلال الأحمر الكويتي استجابة للأوضاع الإنسانية الصعبة في الكثير من بلدان العالم مشيرا إلى أنها جهود ستظل محل عرفان وتقدير من العالم والمنظمات الدولية.
وأعرب مافروس في تصريح لوكالة الانباء الكويتية يوم الثلاثاء 7 يونيو عقب لقائه رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور هلال الساير عن تقديره لدورها في مساندة الشعوب التي تتعرض للكوارث الطبيعية والحد من معاناتهم الإنسانية.
وقال إنه اطلع على حجم البرنامج الإنساني الذي تنفذه الجمعية حاليا في مختلف الدول ومنها أوكرانيا واليمن والصومال والسودان وإندونيسيا والفلبين وإغاثة اللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان لمساندة وتحسين أوضاعهم الإنسانية.
وأضاف أنه تم بحث سبل تعزيز علاقات التعاون مع الهلال الاحمر الكويتي وآلية التنسيق المشترك مع الصليب الاحمر القبرصي في المجالات الانسانية التي تخدم البلدين الصديقين.
وبين أنه تم التطرق خلال الاجتماع إلى الازمات الحالية في العالم وما تقدمه الجمعية من مساعدات للدول التي تعرضت للكوارث الطبيعية أو الازمات الانسانية.
من جانبه أكد الساير في تصريح مماثل ل(كونا) أهمية تعزيز وتوطيد علاقات التعاون مع الصليب الاحمر القبرصي في المجالات الانسانية والتدريبية.
وأضاف الساير أن الجمعية ستظل عند حسن ظن الجميع من خلال بذل المزيد من الجهود التي ترتقي بمضامين العمل الإنساني وتحقق تطلعاتها على الساحة الإنسانية التي تواجه الكثير من التحديات.
وذكر أن الاجتماع تطرق الى المساعدات التي تقدمها الجمعيه للمنكوبين والمتضررين جراء الكوارث الطبيعية أو من صنع الانسان سواء في اليمن والسودان وبنغلادش وسوريا والدول الأفريقية.
وأكد مواصلة الجمعية لبرامجها للتخفيف من المعاناة الانسانية التي يعيشها اللاجئون والنازحون في كافة بقاع العالم بتوجيهات من القيادة السياسية.