كبار المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية وأمريكا واليابان يناقشون الوضع الأمني بكوريا الشمالية

ناقش كبار المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان اليوم الجمعة الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية وسط تقارير تفيد بأن كوريا الشمالية أكملت الاستعدادات لتجربة نووية أخرى.
وقالت وكالة الانباء الكورية الجنوبية (يونهاب) ان ذلك جاء خلال محادثات الممثل الخاص للولايات المتحدة لكوريا الشمالية سونغ كيم مع الممثل الخاص لوزارة الخارجية الكورية الجنوبية لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية كيم جون والمدير العام لمكتب الشؤون الآسيوية والأوقيانوسية بوزارة الخارجية اليابانية تاكهيرو فوناكوشي في سيؤول.
وقال ممثل الولايات المتحدة سونغ كيم إن “واشنطن تعتزم إجراء تعديلات على موقفها العسكري لمواجهة الاستفزازات والتهديدات المستمرة لكوريا الشمالية”.
وأشار ايضا إلى تقييم واشنطن بأن النظام الكوري الشمالي لا يمكن التنبؤ به وانه يستعد لما سيكون أول تجربة نووية له منذ أكثر من أربع سنوات في موقع بونغ غيه -ري للاختبارات النووية.
وأضاف كيم “نحن على استعداد لإجراء تعديلات قصيرة وطويلة المدى على وضعنا العسكري حسب الاقتضاء والرد على أي استفزاز من قبل كوريا الشمالية وعند الضرورة لتعزيز الدفاع والردع لحماية حلفائنا في المنطقة”.
من جانبه قال مبعوث كوريا الجنوبية إن بيونغ يانغ ستواجه “انخفاضا في الأمن وعزلة مطولة إذا التزمت بالوضع الاستفزازي الذي لن يؤدي إلا إلى تفاقم وضعها الاقتصادي السيئ بالفعل”.
وأكد مبعوث اليابان أهمية النهج المنسق معربا عن أمله في دفع التعاون الأمني الثلاثي في ظل حكومة كوريا الجنوبية الجديدة.
وجدد الدبلوماسيون التزامهم باستكشاف سبل استئناف الحوار مع بيونغ يانغ لتحقيق الهدف النهائي المتمثل في إخلاء شبه الجزيرة من الأسلحة النووية بشكل كامل.
كما أعربوا عن مخاوفهم بشأن تفشي فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) المستمر في كوريا الشمالية ودعوا نظام كيم إلى قبول عرضهم الحالي للمساعدة الإنسانية لدعم مكافحته للفيروسات.
يذكر ان كوريا الشمالية اطلقت سلسلة من الصواريخ الباليستية من بينها صاروخ بعيد المدى أواخر الشهر الماضي ووفقا للتقارير انها أكملت الاستعدادات لإجراء تجربتها النووية السابعة تحت الأرض.