«الصحة العالمية»: تراجع الإبلاغ عن إصابات «كورونا» لا يعني نهاية الجائحة
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس الأربعاء ان تراجع الإبلاغ عن حالات الإصابة بفيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) لا يعني ان الجائحة انتهت بل يعود هذا التراجع الى تراجع الاهتمام بإجراء الاختبارات التشخيصية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عبر الاتصال المرئي من مقر المنظمة بمدينة جنيف السويسرية مشيرا الى وجود “اتجاهات مقلقة في عدة مناطق حيث تتزايد الحالات والوفيات المبلغ عنها في الأمريكتين بينما تتزايد الوفيات أيضا في منطقة غرب المحيط الهادئ وفي إفريقيا.
ودعا غيبريسوس “جميع البلدان للحفاظ على خدمات الاختبارات التشخيصية وتسلسل حالات الإصابات لإعطائنا صورة أوضح عن مكان انتشار الفيروس وكيف يتحور”.
كما شدد على ضرورة تطعيم جميع العاملين الصحيين وكبار السن وغيرهم من الفئات المعرضة للخطر ضد هذا الفيروس التاجي.
وحول فيروس (جدري القرود) قال غيبريسوس ان ثلاثة دول لا يستوطن فيها هذا الفيروس قد أبلغت عن أكثر من 550 حالة مؤكدة إلى منظمة الصحة العالمية.
وأوضح ان “الظهور المفاجئ ل(جدري القرود) في العديد من البلدان في وقت واحد يشير إلى أنه ربما كان هناك انتقال غير مكتشف لهذا الفيروس.
وتحث منظمة الصحة العالمية البلدان المتضررة من (جدري القرود) على توسيع نطاق المراقبة للبحث عن الحالات في شرائح مجتمعية مختلفة لاسيما وان أي شخص يمكن أن يصاب ب(جدرى القرود) إذا كان على اتصال وثيق مع شخص آخر مصاب.
ولفت غيبريوس الى ان الوضع آخذ في التطور وان المنظمة تتوقع استمرار العثور على المزيد من حالات الاصابات.