أكد الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الأحد، أن تفشي مرض جدري القردة هو أمر «يجب أن يكون مصدر قلق للجميع»، مضيفاً أن مسؤولي الصحة الأميركيين يبحثون مسألة اللقاحات والعلاجات المحتملة.
وأبلغ بايدن الصحفيين في قاعدة جوية في كوريا الجنوبية قبل مغادرته على متن طائرة الرئاسة الأميركية متجهاً إلى اليابان «نبذل جهداً كبيراً لمعرفة ما سنفعله».
يأتي هذا في وقت أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية، أن هناك 92 حالة مؤكدة و28 حالة مشتبهة من 12 دولة لا يتوطن فيها الفيروس.
وتم تسجيل أول حالة مؤكدة بالمرض في أوروبا في السابع من مايو في شخص عاد إلى إنجلترا من نيجيريا، ومنذ ذلك الوقت تم تسجيل أكثر من 100 إصابة خارج أفريقيا.
ورُصدت حالات «جدري القردة» غالبًا في غرب ووسط أفريقيا، لكن شوهدت حالات إضافية في أوروبا، وضمنًا المملكة المتحدة، وأجزاء أخرى من العالم، في السنوات الأخيرة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن هذه الحالات تتصل عادة بالسفر الدولي أو استيراد الحيوانات المصابة بالجدري.
وأكدت إسبانيا، الخميس، تسجيل 7 حالات إصابة بمرض «جدري القردة» في مدريد، ويتم التحقيق بـ22 حالة أخرى.
وفيما أكدت إيطاليا حالتها الأولى، أعلن مسؤولو الصحة العامة الكنديون أمس أنه تم تأكيد حالتي إصابة على الأقل بجدري القرود في كندا، والإصابتان موجودتان في مقاطعة كيبيك، وأنهم يحققون في 17 حالة يشتبه بإصابتها بـ«جدري القردة» في مونتريال.
