ذكر نادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء أن قوات الاحتلال أصابت فلسطينيا برصاص قرب حاجز (حوارة) العسكرية جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية ثم اعتقلته بعد ان منعت الاسعاف الفلسطيني من الوصول اليه.
وأضاف النادي في بيان ان قوات الاحتلال شنت الليلة الماضية وصباح اليوم حملة اعتقالات في الضفة الغربية طالت نحو 50 فلسطينيا من بينهم 30 شخصا اعتقلوا بعد اعتداء الاحتلال على تشييع جثمان الشهيد وليد الشريف في القدس الذي استشهد السبت الماضي متأثرا بإصابته في باحات المسجد الاقصى.
وأشار البيان إلى ان الاحتلال صعد من عمليات الاعتقال خلال شهري ابريل الماضي ومايو الحالي مع تصاعد المواجهة وكان من بين المعتقلين مجموعة من الجرحى الذين اعتقلوا بعد إطلاق النار عليهم وكذلك مجموعة من الاسرى السابقين.
وأكد النادي ان عمليات الاعتقال تشكل أبرز السياسات الممنهجة التي تنفذها سلطات الاحتلال بشكل يومي في محاولة منها لتقويض أي حالة مواجهة متصاعدة ولا تستثني فيها أيا من الفئات سواء الشباب او الأطفال او النساء وكبار السن والمرضى.
وعلى صعيد متصل اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال وقاموا بجولات استفزازية في باحاته.
يذكر ان المستوطنين المتطرفين يقتحمون المسجد الأقصى كل يوم على فترتين صباحية ومسائية باستثناء يومي الجمعة والسبت.
