محليات

شرطة البيئة تستجيب لبلاغ «حماية البيئة»

اعتماد نيوز- صحيفة إلكترونية كويتية شاملة

دعت الجمعية الكويتية لحماية البيئة من خلال نائب رئيس مجلس الإدارة مهندس عبدالأمير الجزاف المواطنين والمقيمين إلى المحافظة على المواقع ذات المكونات البيئية والطبيعية مثل السواحل والشواطئ والحدائق العامة والمتنزهات والمسطحات الخضراء خاصة أيام الإجازات والأعياد.
وأكد مهندس عبدالأمير الجزاف أن “جمعية حماية البيئة تقدمت ببلاغ لشرطة البيئة لمتابعة حالة التلوث البصري في دوار الشيراتون والواجهة البحرية القريبة منه، بعد رصد الجمعية إلقاء المهملات والنفايات في المنطقة من قبل الرواد”، مشيراً إلى أن “الجمعية تتقدم بالشكر والتقدير لاستجابة وزارة الداخلية للبلاغ ومخالفة المخالفين وفق قانون حماية البيئة رقم 42 لسنة 2014 والمعدل بعض أحكامه رقم 99 لسنة 2015”.
مضيفا أن بلاغ الجمعية بوجود مخالفات بيئية لاقى استجابة سريعة ونتيجة ممتازة، مؤكدا على “أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني بالاضطلاع بمهامها في تقديم مثل تلك البلاغات وفقا لقانون حماية البيئة والمعني بأنه يحق لجميعات النفع العام المختصة والمواطنين الإبلاغ عن وجود مخالفات بيئية وفقاً للمادة رقم (172) والتي تنص على “يجوز لكل مواطن أو جمعية معنية بحماية البيئة اللجوء إلى الأجهزة الإدارية والقضائية المختصة بغرض تنفيذ أحكام قانون البيئة وما ورد باللائحة التنفيذية لهذا القانون”، لافتا إلى أهمية التعاون الكبير والمستمر بين الجمعية وشرطة البيئة من خلال مشاركتها في الخطط البرامجية لدورات وورش عمل ومؤتمرات جمعية حماية البيئة فضلا عن المشاركة المستمرة والسنوية في سلسلة البرامج الوثائقية لتوثيق الحياة الفطرية في دولة الكويت والتي قدمتها الجمعية طوال ثمان سنوات متواصلة.
وأوضح مهندس الجزاف أن “العديد من رواد تلك الأماكن استجابوا لتوعية شرطة البيئة وتم رفع المخلفات”، متوجها بالشكر لقيادات وزارة الداخلية لسرعة التلبية والاستجابة لبلاغ الجمعية وعلى رأسها وكيل الوزارة الفريق أنور البرجس، والوكيل المساعد لشؤون الأمن العام اللواء فراج الزعبي، ومدير شرطة البيئة العميد حسين العجمي، إضافة إلى جهود رقيب أول ثامر عيد السبيعي ورقيب فواز هجرس الرشيدي، مشيرا إلى أن “الجمعية الكويتية لحماية البيئة تدعم افراد شرطة البيئة وتعمل جاهدة من خلال فرقها ولجانها في ترتيب تقديم البلاغات من خلال الطلعات الاستطلاعية والرصد في البر والسواحل والبحر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى