عشرات الإصابات جراء اعتداء الاحتلال على المصلين والمعتكفين في «الأقصى»
أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح مختلفة وحالات اختناق، جراء اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على المصلين والمعتكفين في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وكانت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، قد اقتحمت صباح اليوم، المسجد الأقصى، تمهيدا للاقتحامات الجماعية للمستوطنين، التي دعت لها جماعات «الهيكل» المزعوم، لمناسبة «الفصح العبري».
وانتشرت شرطة الاحتلال في ساحات الأقصى، وحاصرت المصلين في مصليات المسجد بعد إغلاقها، ومنعتهم من التواجد في منطقتي المصلى القبلي وقبة الصخرة، وشرعت بإبعاد المصلين والمعتكفين عن مسار اقتحامات المستوطنين، واعتدت على النساء وطردتهن من صحن قبة الصخرة.
وقال شهود عيان إن شرطة الاحتلال حاصرت الشبان داخل المصلى القبلي في المسجد الأقصى وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز صوبهم، ما أدى لإصابة عشرات المصلين والمعتكفين بحالات اختناق، وجراء رشهم بغاز الفلفل، كما أصيب مسن برصاصة مطاطية بالرأس.
ووفرت شرطة الاحتلال الحراسة للمستوطنين الذين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في ساحات الحرم، وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم، وقاموا بتأدية شعائر تلمودية بالجهة الشرقية وقبالة قبة الصخرة.
وواصلت شرطة الاحتلال التضييق على الفلسطينيين، ونصبت الحواجز داخل القدس القديمة وعند الطرقات المؤدية إلى أبواب الأقصى، ومنعت الكثير من المواطنين، خاصة الشباب من الدخول للأقصى لأداء صلاة الفجر.