يتألق (المسجد الذهبي) وسط العاصمة القطرية الدوحة بنموذج معماري فريد يجمع بين الأصالة والحداثة وتمتزج فيه فنون العمارة الحديثة بالقديمة لتضفي عليه لمسات جمالية فريدة.
وقامت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) التي تشرف عليه بعملية تذهيبه بقطع بالغة الصغر من الذهب بينما استلهمت الزخرفة الداخلية من الطراز العثماني خاصة فن الأبواب الخشبية المعشقة (الكونداكاري) الذي يعد من أروع الفنون الاسلامية في الزخرفة المعمارية بالخشب.
ويحوي المسجد مبنى رئيسيا يضم حرم الصلاة والمحراب الذي زينت جدرانه بزخارف وحروف عربية جميلة بالإضافة إلى مئذنة ذهبية اسطوانية مستوحاة من طراز معماري شائع للمساجد القديمة في قطر.
