محليات
الطماط .. ”شلع”
وسط صمت مطبق من قبل الجميع، لا حس ولا خبر للمواطن الذي يواجه غلاء الطماط وحده، فنواب المعارضة يركضون خلف الغبقات الرمضانية والحكومة تحيك استقالتها لعل وعسى ينصلح حالها بعد اعلان النواب عدم التعاون معها، ومع هذا وذاك لا يعرف نواب الموالاة اين يذهبون ولكن بدأوا يلعبون في الدوري الشحومي الرمضاني.
وسط كل ذلك، يقف المواطن بمفرده في مواجهة غلاء الاسعار التي ارتفعت ارتفاعا جنونيا، حيث وصل سعر كيلو الطماط الى دينارين وهو ما جعل شراءه صعبا على اغلب المواطنين.
وقد جالت عدسة “اعتماد نيوز” على محال الخضار لتكتشف ان الشق عود ويحتاج الى نفضة من السلطتين التشريعية والتنفيذية، لكن لا حياة لمن تنادي.