وزراء مالية الاتحاد الأوروبي يبحثون تبعات الغزو الروسي لأوكرانيا على الاقتصاد الأوروبي
بحث وزراء الاقتصاد والمالية الأوروبيون في لوكسبمورغ اليوم الثلاثاء تبعات الغزو الروسي لأوكرانيا على الاقتصاد الاوروبي وتنفيذ العقوبات الأوروبية على روسيا ومدى فعاليتها وسبل تعزيزها بالإضافة الى القضايا الاقتصادية المتعقلة باستقبال اللاجئين الأوكرانيين.
وقال نائب رئيسة المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس في تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع ان “الغزو الروسي لأوكرانيا لا يزال يربك الأسواق العالمية وأدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية بمستويات قياسية”.
وأضاف ان “تلك التطورات أدت أيضا إلى انتشار حالة من عدم اليقين الشديد تعرقل النشاط الاقتصادي الأوروبي عبر العديد من القنوات اثرت سلبا على السوق والمستهلك”.
وأوضح أن ذلك أدى بطبيعة الحال الى ارتفاع معدل التضخم كثيرا ما يثير المخاوف حول تكلفة المعيشة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي حيث تواجه الأسر والشركات (فواتير) أعلى لا سيما فيما يتعلق بالطاقة.
وأشار إلى مداخلة وزير المالية الأوكراني سيرجي مارشينكو في الاجتماع عن طريق (الفيديو) والذي عرض الصدمات المتعددة التي لحقت بالاقتصاد الأوكراني مؤكدا (دومبروفسكيس) انه لم يكن يتوقع ان تتحول احدى الدول الأوروبية خلال العصر الحالي إلى “اقتصاد في حالة حرب”.
واكد في هذا الصدد التزام الاتحاد الأوروبي الراسخ بدعم أوكرانيا اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وإنسانيا.
وذكر بيان للاتحاد الأوروبي عقب الاجتماع ان الوزراء بحثوا سبل تحويل الاتفاق العالمي الذي جرى التوصل إليه في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بشأن دفع الشركات متعددة الجنسيات ضريبة لا تقل عن 15 في المئة في أي مكان في العالم إلى قانون داخل الاتحاد الأوروبي ولكنهم لم يتفقوا على ذلك.