اختتمت اليوم الخميس أعمال النسخة ال17 من معرض خدمات الدفاع الآسيوي والتي نظمتها ماليزيا بمشاركة 1170 شركة من 54 دولة وأكثر من 350 وفدا أجنبيا يمثلون 45 دولة.
وقال وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين في كلمته الختامية انه بعد معاناة طويلة ومستمرة مع جائحة فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) يتم تنظيم هذا المعرض الدولي الأول بماليزيا معلنا أن المعرض المقبل سيتم تنظيمه خلال الفترة بين 6 و9 مايو 2024.
وذكر أن ماليزيا ستفتح حدودها أمام المسافرين الأجانب اعتبارا من يوم غد اول أبريل من دون حجر صحي مفيدا بأن بلاده منفتحة الآن على الأعمال التجارية وهي الوجهة المثالية للاستثمارات والتجارة وأن المعرض سيسهم في جهود التعافي الاقتصادي لبلاده.
من جانب آخر تطرق حسين في مؤتمر صحفي إلى أنه ناقش مع نظيريه الاندونيسي والفلبيني إحياء اتفاقية (ترتيبات التعاون الثلاثي) لضمان الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب والقرصنة والجرائم العابرة للحدود لاسيما في بحر (سولو) وبحر (سيلاويسي) موجها الدعوة إلى سلطنة بروناي للانضمام إليهم ليكون “تعاونا رباعيا”.
وأكد أهمية التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات المشتركة بين الدول بدلا من التركيز على “القضايا التي تدعو إلى التفرقة”.
وقال ان “دول الإقليم لديها عدو مشترك وتحديات مشتركة وهي بحاجة إلى الاستفادة من مشاركة الأصول العسكرية بسبب المحدودية المالية” مضيفا “يجب أن نضمن لشعوبنا استقرار وأمان وسلامة الإقليم وأهم من ذلك احترام القوى الكبرى لنا”.
يذكر أن ماليزيا تقوم بتنظيم معرض خدمات الدفاع الآسيوي كل عامين منذ عام 1988 حيث بات من أشهر المعارض والمؤتمرات الدفاعية على مستوى آسيا.
وكان من المفترض تنظيم المعرض في عام 2021 لكن تم تأجليه إلى هذا العام 2022 بسبب القيود المفروضة للسيطرة على تفشي فيروس (كوفيد 19).
