قال رئيس قطاع الموارد والعلاقات العامة والإعلام بجمعية النجاة الخيرية عمر الثويني، “في قصة جديدة من قصص العطاء الإنساني الكويتي أطلقت جمعية النجاة الخيرية حملة “تخيل” الرابعة لحفر الآبار والتي حظيت بتظافر وتعاون كبير من قبل محبي الخير، حيث جمعت مبلغ 530 ألف دينار كويتي، وشارك فعاليات الحملة قرابة 23 ألف متبرع من داخل وخارج الكويت”.
وتابع الثويني، “حظيت حملة “تخيل” بتفاعل مميز من أهل الخير حيث شارك تبرعات الحملة قرابة 23 ألف متبرع من داخل وخارج وهذا يعكس بدوره عالمية العمل الخيري الكويتي، وتعتبر حملة “تخيل” امتدادا للدور الخيري والإنساني الكبير الذي تقوم به النجاة الخيرية خارج الكويت، وغدت الحملة واحدة من الحملات الإنسانية الكبرى التي تصدرها الكويت للعالم الخارجي”.
وأكد الثويني أن النجاة الخيرية ستعمل على الفور في تنفيذ حملة “تخيل” وذلك من خلال شركاء الميدان الجمعيات الرسمية المعتمدة في منظومة وزارة الخارجية وبالتنسيق الكامل مع وزارتي الشؤون والخارجية وبإشراف وفود النجاة الخيرية.
وتقدم الثويني بشكر كل من ساند وشارك ودعم حملة ” تخيل” الرابعة مبينا أن الحملة ستوفر المياه النظيفة لقرابة 315 ألف إنسان. وذلك من خلال حفر 100 بئر مياه يستفيد منها، وستساهم ايضا بشكل فعال في حمايتهم من الأمراض وتوفير المياه الصالحة للشرب لهم، سائلاً المولى جلت قدرته أن يجعل ثواب هذا العمل لكل من ساهم في نجاح هذه الحملة الإنسانية والله واسع عليم. مستشهداً بحديث النبي صل الله عليه وسلم ” أفضل الصدقة سقيا الماء”
وأوضح الثويني أن حملة “تخيل” تهدف إلى توفير المياه العذبة للقرى البعيدة والمناطق التي تفتقد إليه، حيث تشير التوقعات إلى أن أكثر من 40 دولة في قاراتي أفريقيا وأسيا يعانون من شح المياه، وتؤكد تقارير تابعة للأمم المتحدة أنه بحلول عام 2025 فإن 84 دولة سيعانون من نقصا حادا في المياه، كذلك تسعى حملة “تخيل” إلى كذلك تحسين أحوال الأسر المستفيدة وتعزيز الاستقرار الأسري، وتوفير فرص الإنتاج مثل زراعة المناطق المجاورة للآبار وكذلك إتاحة الفرص للطلاب بالالتحاق لمدارسهم وفصولهم التعليمية.
