بكين تغلق مزيدا من الأحياء السكنية.. بسبب مخاوف من تفشي «كورونا»
أغلقت السلطات الصينية عدة تجمعات سكنية شمالي العاصمة، بكين، بعد اكتشاف إصابتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد، حسبما قال مسؤولون.
ورفعت السلطات في بكين حالة التأهب القصوى مع استعدادها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية يوم الجمعة المقبل.
وقالت اللجنة المنظمة إنها سجلت 34 إصابة أخرى بين رياضيين، ومشاركين في دورة الألعاب.
في المجمل، أثبتت الاختبارات إصابة 211 شخصا من بين أكثر من ثمانية آلاف وصلوا إلى البلاد بحلول السبت.
كان بين المصابين متزلج سويدي، وآخر سلوفيني.
ويعزل جميع القادمين إلى الصين للمشاركة في دورة الألعاب عن عامة الناس طوال مدة إقامتهم ضمن تدابير لمنع انتقال العدوى.
وأغلق حي أنشينلي في منطقة تشاويانغ السبت، ولا يستطيع السكان مغادرته.
وبينما عدد الإصابات منخفض مقارنة بدول أخرى في المنطقة، تضاعف الصين سياسة “صفر-كوفيد” التي تتضمن سلسلة إجراءات صارمة تتخذ بمجرد اكتشاف حالات.
وقال مسؤولون إن المدينة أقامت أيضا 19 نقطة في المنطقة لاختبار السكان يوميا حتى الجمعة، وفقا لما ذكرته صحيفة “بيجين نيوز” الموالية للحكومة.
وذكر بانغ شينغهو، نائب رئيس مركز بيجين لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اليوم الأحد أن العاصمة الصينية سجلت 12 إصابة بين الساعة الرابعة مساء السبت، والرابعة مساء الأحد بالتوقيت المحلي.
وجميع المصابين كانوا خاضعين بالفعل لتدابير السيطرة على الجائحة.
واختبرت السلطات ملايين السكان الأسبوع الماضي في محافظة فنغتاى، حيث أغلقت بعض المجمعات السكنية أيضا.
والمشاركون في الأولمبياد يقيمون في فنادق محاطة بجدران مؤقتة ويستطيعون التنقل فقط عبر مركبات خاصة تقلهم إلى مرافق دورة الألعاب الأولمبية الأخرى مباشرة.
ولا يسمح للجمهور بدخول الملاعب أو فنادق اللاعبين رغم أن السلطات ستسمح لعدد محدود من المشجعين بحضور المباريات والفعاليات خلال الدورة.
وستعزل السلطات أي مصاب داخل “الفقاعة الخاصة بدورة الألعاب الشتوية”، والتي تضم مستشفيات وفنادق من أجل الحجر الصحي، وذلك لمحاولة منع انتشار الفيروس إلى المشاركين الآخرين.