محليات

الكويت تؤكد مجدداً وقوفها مع الإمارات بمواجهة الأعمال “الإرهابية” الحوثية

اعتماد نيوز- صحيفة إلكترونية كويتية شاملة

أكدت دولة الكويت اليوم الاحد موقفها الرافض “للارهاب” بكل أشكاله ووقوفها مع الامارات وتأييدها لكل ما تتخذه من اجراءات لمواجهة الاعمال الارهابية بعد استهداف الحوثيين لمنشآت مدنية اماراتية.
واعلن مندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير احمد البكر في كلمة أمام الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين ترحيب الكويت بالبيان الصادر عن مجلس الأمن بالاجماع يوم الجمعة الماضي الذي دان فيه هجمات هذه “الميليشيا الارهابية” على منشآت في الامارات.
واشار البكر الذي يرأس الدورة العادية 156 لمجلس الجامعة الى دعوة الكويت لمجلس الأمن لمضاعفة جهوده للضغط على ميليشيا الحوثي للاستجابة الى دعوات وقف اطلاق النار والتفاعل الايجابي مع جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الى اليمن ووضع حد للهجمات التي تتعرض لها كل من السعودية والامارات.
واوضح ان هذا “يمهد لاستئناف المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية وصولا الى الحل السياسي المنشود وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216”.
وأعرب عن تطلع الكويت الى أن “يخرج الاجتماع بنتائج تعزز من الموقف العربي تجاه أمن واستقرار الدول الشقيقة والمنطقة والتعبير عن الموقف الموحد لادانة هذه الاعتداءات الارهابية التي تعرضت لها الامارات من قبل ميليشيا الحوثي”.
وقال ان هذه الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية تنعقد بطلب من دولة الامارات وتأييد من الدول الاعضاء “للوقوف على التطورات بالغة الخطورة المتمثلة باستمرار مسلسل الانتهاكات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي باستهداف المدنيين والمناطق والمنشآت المدنية”.
واعاد الى الاذهان قيام هذه الميليشيا الاثنين الماضي “بهجوم ارهابي آثم” على منشآت مدنية في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة مما تسبب بمقتل وجرح عدد من المدنيين الابرياء.
ولفت الى ما قامت به الميليشيا سابقا باختطاف السفينة (روابي) التي ترفع علم الامارات خلال ابحارها والتي كانت تنقل معدات طبية “في انتهاك واضح وصريح لأمن وسلامة الملاحة البحرية والاستقرار الاقليمي”.
ومن المقرر ان يصدر عن الدورة غير العادية قرار يعبر عن الموقف السياسي العربي الرافض لهذه الهجمات الارهابية والتضامن مع دولة الامارات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى