الرئيس التنفيذي لـ«نماء الخيرية» ضمن قائمة الشخصيات العربية الأكثر تأثيراً في مجال المسؤولية المجتمعية
اختارت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، وذلك خلال ملتقى شركاء الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية 2022 الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي ضمن قائمة الشخصيات العربية الأكثر تأثيرا في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2021 وفقا للتصنيف المهني العربي الذي تعتمده.
وبهذه المناسبة، أعرب الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد مرزوق العتيبي عن سروره واعتزازه بهذا التكريم واعتبره وسام شرف يضع على عاتقة مسؤولية المزيد من العمل والمثابرة للارتقاء بهذا المجال لتصبح المسؤولية المجتمعية جزءا لا يتجزأ من مرتكزات قيم المواطنة الحقة في الكويت خصوصا وفي الوطن العربي عامة.
وأكد العتيبي أن المسؤولية المجتمعية تعد ضرورة إنسانية ملحة، وواجباً أخلاقياً ومبدأ وطنياً أصيلاً، ولم تعد المسؤولية المجتمعية في هذا العصر الذي نعيشه خياراً للأفراد والمؤسسات المختلفة؛ ولكنها أصبحت أمراً حتمياً للبقاء والاستمرار.
وأوضح العتيبي أن نماء الخيرية الآن لديها رؤية لتشكيل فريق حاضنة الأعمال داخل الكويت، مشيراً إلى أن الجمعيات الخيرية هي في الأصل وبيوت الخبرة التي تزود والمجتمع والقطاع الخاص بما تحتاجه من معلومات ودراسات مسحية في المجال التنموي والاجتماعي بهدف استثمار هذه المعلومات لإطلاق المبادرات الأنسب والأكثر احتياجاً للمجتمع وطريقة تنفيذها على الوجه المطلوب، الذي يصنع فرقاً حقيقياً على أرض الواقع مما يساهم في تحقيق التكامل وبناء الشراكات بين المنظمات الخيرية أو منظمات المجتمع المدني وبين القطاع الخاص، وترجمة مشاريع المسؤولية المجتمعية ترجمة حقيقة واقعية تحقق الفائدة لجميع الأطراف.
وتوجه العتيبي بالشكر لفريق العمل في نماء الخيرية على تحقيق هذا الإنجاز والذي يأتي تقديراً مهماً لدورها في مجال التنمية المجتمعية كما توجه بالشكر لكل الداعمين لنماء الخيرية والشركاء الذين تتقاسم وإياهم هذا الفرح والنجاح.
ومن جانبه، قال رئيس قطاع الاتصال في نماء الخيرية عبدالعزيز الكندري أن هذا التكريم للرئيس التنفيذي لنماء الخيرية يضع على عاتقنا مسؤولية أكبر في توحيد الجهود المجتمعية للمساهمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وانتهاجا لرؤية دولة الكويت 2035م.
وأوضح الكندري أن المسؤولية الاجتماعية تعتبر من أهم الواجبات الواقعة على عاتق المؤسسات الخيرية والإنسانية والقطاع الخاص أيضاً، وهي التزام مستمر من هذه المؤسسات في تطوير وتحسين المستوى التعليمي والثقافي والاقتصادي والضمان الاجتماعي لأفراد المجتمع، وذلك من خلال توفير الخدمات المتنوعة.
وبين الكندري أن القطاع الخيري يمتلك مقومات وإمكانات تؤهله للشراكة والتكامل مع برامج ومبادرات المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، والمسؤولية المجتمعية لا تعد بديلاً عن العمل الخيري أو التطوعي، فضلاً عن ضرورة التمييز بين مفهومي المسؤولية المجتمعية والعمل الخيري الحضاري، وأهمية السعي لتحقيق تكامل فريد وشراكة مثمرة بين القطاعين الخيري والخاص لخدمة المجتمع بشكل أفضل.