قُتل 6 بعد انفجار سيارة مفخّخة في العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الأربعاء، حسب مسؤول أمني وشهود عيان.
وتبنّت حركة الشباب الهجوم، مشيرةً في بيان إلى أنها كانت تستهدف “مسؤولين أجانب”.
وجاء الهجوم بعد أيّام من اتفاق المسؤولين الصوماليين على انتخابات تشريعية في موعد أقصاه 25 فبراير(شباط)، بعد تأخير متكرر.
وقال المسؤول الأمني المحلي محمد عبدي، إن “المعلومات الأولية لدينا تُشير إلى أن 6 اشخاص على الأقلّ قُتلوا وأُصيب آخرون في انفجار كبير لسيّرة مفخخة”.
وأضاف “تسبب الانفجار أيضاً في دمار بالمنطقة”، لافتاً إلى أن الحصيلة قد تكون أعلى نظراً لعدد الموجودين في المنطقة.
وأفاد شهود عيان بأن موكباً أمنياً خاصاً يقلّ أجانب كان يمرّ في المنطقة، وقت الانفجار.
وقال عثمان حسن، أحد الشهود: “رأيتُ بعض الركّاب جرحى محمولين بعد الانفجار”.
ولفت شاهد آخر يُدعى حسن نور إلى أن “الانفجار كان كبيراً جداً لدرجة أنه دمر معظم المباني قرب الطريق والمركبات التي كانت تمر من هناك”.
وتابع “رأيت العديد من القتلى والجرحى على الطريق”.
