الخارجية الإيرانية: على الغرب التنازل عن أي مطلب خارج الاتفاق النووي
مع استئناف الجولة الثامنة من المفاوضات النووية في فيينا، دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين، الغرب إلى التنازل عن “مطالبه القصوى”، وفق تعبيره، مشددا على أن بلاده لن تقبل بأي سقف زمني للمحادثات.
وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، إن “كل المطالب التي تقع خارج إطار الاتفاق النووي غير مقبولة.. وهدفنا الوصول لتوافق جيد”.
كذلك أضاف أن على الطرف المقابل تقديم برامج وجداول لرفع العقوبات عن بلاده، وتأكيد التزامه بالاتفاق النووي، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
كما أشار إلى أن المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي “ثنائية ومتعددة الأطراف”، مشيرا إلى أن الاجتماعات بين إيران والصين أو روسيا متواصلة.
تأتي تصريحات متحدث الخارجية في الوقت الذي تُستأنف فيه مفاوضات الجولة الثامنة من المباحثات في فيينا اليوم بين إيران ومجموعة (4+1)، بعد توقف دام ثلاثة أيام بغية مواصلة المشاورات والمحادثات المكثفة بين المفاوضين للوصول إلى اتفاق.
وكان نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية رئيس الوفد الإيراني المشارك في المحادثات علي باقري كني، الذي وصل في وقت سابق إلى العاصمة النمساوية، بحسب ما أفادت وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية، أعلن الأسبوع الماضي، أن المباحثات جيدة وإيجابية.
يذكر أن الجولة الثامنة من المحادثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 والذي انسحبت منه الإدارة الأميركية السابقة برئاسة دونالد ترمب عام 2018، كانت انطلقت يوم الاثنين الماضي وتوقفت مؤقتا يوم الخميس بمناسبة عطلة العام الميلادي الجديد، فيما أشار المفاوضون إلى استمرار المشاورات وتبادل النصوص بصورة غير رسمية خلال الأيام الثلاثة التي توقفت فيها المحادثات.