الشيخ فيصل النواف: التصدي لأي ظواهر سلبية دخيلة على المجتمع
ترأس وكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ فيصل نواف الأحمد، اليوم الإثنين اجتماعاً أمنياً مع القيادات الأمنية الميدانية لبحث إجراءات وخطط التأمين والانتشار تواكباً مع بداية العام الميلادي الجديد، وذلك بحضور عدد من وكلاء وزارة الداخلية المساعدين المعنيين وبعض القيادات الأمنية.
وفي بداية الاجتماع نقل وكيل الوزارة للحضور تحيات وتقدير وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي، مؤكداً على تقدير معاليه لجهودهم البارزة في بسط مظلة الأمن والأمان في ربوع البلاد وضبط الحالة الأمنية.
وخلال الاجتماع أكد الفريق الشيخ فيصل النواف على أهمية الالتزام باليقظة والجاهزية والتنسيق والتعاون الفوري بين القطاعات الميدانية المعنية وذلك من أجل ضمان فرض السيطرة الأمنية والتصدي لأي ظواهر سلبية دخيلة على المجتمع وحماية أمن وأمان المواطنين والمقيمين والحفاظ على المظهر الحضاري وحماية البيئة.
ثم تم استعراض خطط الانتشار والثبوت الأمني وتوزيع الدوريات الثابتة والمتحركة على الطرق الرئيسية والفرعية والتواجد الأمني في مناطق التجمعات والمخيمات والشاليهات.
كما استمع وكيل الوزارة إلى أبرز ملامح الإجراءات الأمنية الخاصة بكل قطاع على حدة ومستوى التنسيق والتكامل بين القطاعات الميدانية المشاركة، مشدداً على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية ومدى ملاءمتها مع الأهداف المرجوة وابدى الفريق الشيخ فيصل النواف توجيهاته وملاحظاته بضرورة العمل على تطبيق الاشتراطات التي أقرتها الجهات الصحية وتأمين جميع المحافظات لضمان تحقيق الأمن والأمان للوطن والمواطنين.
وأكد على ضرورة التزام المواطنين والمقيمين بالحفاظ على البيئة باعتبارها مسؤولية مجتمعية مشتركة، مطالباً بتكثيف الحملات الأمنية على مخالفي قانون البيئة الذين يعملون على تشويه المظهر الحضاري وتطبيق القانون عليهم بحزم وشدة، وطالب الجميع بالتعاون مع رجال الأمن لتحقيق المنظومة الأمنية المتكاملة وذلك من خلال الاتصال الفوري على هاتف الطوارئ «112» في حالة رصد أي ظواهر سلبية أو مخالفة للقانون.
وشدد على ضرورة ترجمة الإجراءات والخطط الأمنية إلى واقع عملي مع الالتزام بقواعد الضبط والربط والتعامل بسعة صدر وتقديم كافة أنواع المساعدات لراحة الجمهور.