الخارجية الفلسطينية تدعو إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
دعت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الاحد المجتمع الدولي إلى توفير الحماية الدولية عقب تصاعد اعتداءات المستوطنين على الشعب الفلسطيني في بلدة (برقة) بنابلس وعدد من المحافظات الفلسطينية في الضفة الغربية.
وقالت الخارجية في بيان صحفي “إن الحماية أمست واجبا واستحقاقا دوليا قبل فوات الأوان لما تتعرض له بلدات وقرى شمال غرب نابلس وعموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية المحتلة من اعتداءات يومية”.
واضافت أن هذه الانتهاكات هي سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف محاربة الوجود الفلسطيني في جميع المناطق المصنفة (ج) ومحاولة السيطرة عليها وتخصيصها لمصلحة التمدد الاستيطاني.
وحملت الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الانتهاكات والجرائم ونتائجها وتبعاتها على ساحة الصراع كما حذرت من جر المنطقة واغراقها في دوامة عنف يصعب السيطرة عليها والخروج منها.
وأعربت عن ادانتها الشديدة لصمت المجتمع الدولي على المشهد الذي وصفته “بالقاتم” الذي صنعته وفرضته الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة على حياة المدنيين الفلسطينيين العزل من اعتداء واضح من جيش الاحتلال على البلدات والقرى الفلسطينية موثق بالصوت والصورة.
وذكرت “ان قوات الاحتلال سيطرت على جميع الطرق الرئيسة وحاصرت البلدات والقرى الفلسطينية (برقة وسبسطية وبزاريا وسيلة الظهرو وديرشرف) بآلاف الجنود المدججين بالسلاح وأغلقت مداخلها بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية وحولتها إلى سجون حقيقية”.
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني الى مواصلة الإصرار في الدفاع عن ممتلكاتهم ووجودهم في وجه المشاريع الاستيطانية والتوسعية الاستعمارية.
وشهدت القرى والبلدات الفلسطينية في نابلس وجنين وطولكرم الليلة الماضية مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال خلال تصدي الفلسطينيين الى مسيرة دعا اليها المستوطنون في مستوطنة (حومش) المخلاه أدت الى إصابة 135 فلسطينيا.