«النوري الخيرية» أطلقت حملتي «دثروني» لشتاء دافئ و«الشفيع» لكفالة 1000 حافظ
أعلنت جمعية الشيخ عبدلله النوري الخيرية إطلاق حملتها السنوية لدفء الشتاء والتي تحمل شعار “دثروني” وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقال مدير قطاع الموارد والإعلام بجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية عبداللطيف الدواس إن الحملة تأتي في إطار تقديم يد العون والمساعدة للعديد من الفقراء واللاجئين الذين يعانون من تهالك مساكنهم وغياب أدنى المقومات الحياتية في مناطقهم التي تشهد اشتداد موجات البرد والصقيع وعواصف الأمطار والثلوج، وتكون الحاجة ملحة لتلبية احتياجاتهم من الغذاء ولوازم الإيواء والتدفئة،
وأوضح الدواس، أن الحملة ستنوع من مساعداتها الخاصة لمختلف المحتاجين، وذلك ببناء الخيام وتقديم السلال الغذائية ومواد التدفئة والقوافل الطبية، بحسب احتياجات الفئات المتضررة سواءً في مناطق الفقر واللجوء، مضيفاً أن تلك المساعدات سيتم تقديمها للفقراء والأرامل واللاجئين والمحتاجين في سوريا والأردن والعراق واليمن والصومال وقرغيزيا
وحول التعاون مع مفوضية شؤون اللاجئين في تنفيذ الحملة، أشاد الدواس بالدور الإنساني الكبير للمفوضية في خدمة مجتمعات اللاجئين بصورة عملية ورائدة، بما يسهم في تقديم يد العون والمساعدة للمتضررين من النزاعات والصراعات والحروب.
هذا ودعا الدواس جموع المحسنين الكرام من أهل الكويت إلى إغاثة إخوانهم في هذه الأجواء القارسة، واستحضار عظيم الأجر والثواب أثناء التبرع لهذا المشروع المبارك.
في سياق خيري متصل، قام الدواس بزيارة طلاب مشروع الشفيع لحفظ كتاب الله، في دولة الأردن، بالتعاون مع إطلاق الجمعية لمشروع الشفيع لكفالة 1000 حافظ وحافظة لكتاب الله تعالى في عدة دول، وشهدت الزيارة تكريم مجموعة من الحفاظ المنتسبين للمشروع وتحفيز بقية الملتحقين على إتمام الحفظ وتحقيق التميز.
موضحاً في كلمة له خلال الزيارة أن جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية، لن تدخر جهداً في دعم حلقات الشفيع لحفظ كتاب الله الكريم، واصفاً حفاظ الشفيع بسبيل المحسنين الكرام لنيل الأجر والثواب، مجدداً فخر الجمعية بتبني هذا المشروع المبارك، وداعياً أهل الخير إلى الصدقة للقرآن وأهله، سائلاً المولى عز وجل أن يتقبل من كل مساهم ومتبرع كريم.