تعهدت الحكومة العراقية اليوم الخميس بحماية قوات التحالف الدولي الموجودة على أراضيها بعد انتهاء مهامها القتالية وتحولها الى المشورة والتمكين.
وقالت خلية الاعلام الأمني العراقية في بيان ان التعهد العراقي جاء في اجتماع اللجنتين الفنيتين العسكريتين للعراق والتحالف الدولي لمناقشة دور قوات التحالف وقوات بعثة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في المرحلة المقبلة في العراق وإنهاء مهامها القتالية وتحولهما الى المشورة والتمكين.
وذكر البيان ان الطرفين اكدا ان أفراد التحالف الدولي وبعد انتهاء مهامهم القتالية باقون في العراق بدعوة من الحكومة العراقية لتقديم المشورة والمساعدة والتمكين للقوات العراقية وان وجودهم يكون وفق السيادة العراقية والقوانين والاعراف الدولية وان بغداد ملتزمة بحمايتهم.
واتفق الطرفان على الالتزام المتبادل بالتعاون المستمر فيما حددت بشكل واضح الكيفية التي سيتواصل فيها التحالف بدعم العمليات التي تقودها القوات الامنية العراقية مستقبلا.
وقدم معاون رئيس أركان الجيش العراقي وقادة الاسلحة البرية والجوية والدفاع الجوي وطيران الجيش والقوة البحرية ومدير الاستخبارات العسكرية وممثل وزارة البشمركة قائمة مرتبة حسب الاولويات للتعاون المؤسساتي مع التحالف الدولي في غضون ال24 شهرا المقبلة.
وعقد الاجتماع في ضيافة مستشار الامن القومي العراقي قاسم الاعرجي وترأسه عن الجانب العراقي نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن عبد الامير الشمري وعن التحالف الدولي قائد قوات عمليات (العزم الصلب) في العراق اللواء جون برينان وبحضور قائد بعثة (ناتو) في العراق الفريق مايكل لولزغارد.
وأعلن الاعرجي في وقت سابق اليوم انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي وانسحابها من البلاد وتحول مهامها الى التدريب والاستشارة والتمكين.
