مركز «صباح الأحمد للموهبة والإبداع» يشيد بإنجازات أبناء الكويت في مسابقة «تحدي علوم المستقبل» بالإمارات
أعرب المدير العام لمركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع بالتكليف الدكتور صالح العقيلي عن الفخر والاعتزاز بإنجازات أبناء الكويت الموهوبين وفوزهم بجائزتين من أصل ست في مسابقة (تحدي علوم المستقبل) التي أقيمت أخيرا في الإمارات بمشاركة 251 طالبا وطالبة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي ضمن 176 فريقا.
وقال العقيلي في بيان صحفي للمركز اليوم الاثنين إنه تم إعلان نتائج المسابقة في حفل افتراضي مباشر على تطبيق (زووم) ومواقع التواصل الاجتماعي لمركز حمدان بن راشد للموهبة والابتكار وفاز أبناء الكويت بجائزتين من أصل ست إذ فاز بجائزة أفضل مبتكر الطالبان فهد حمود عبدالله و سيد عبدالوهاب بهبهاني عن مشروعهما Smart Lock فيما فاز الطالب دعيج خلف الفهد بجائزة لجنة التحكيم على مشروعه ضبط وتتبع دخان السيارات الكترونيا.
وأضاف أن طلاب وطالبات برنامج فصول الموهبة في مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع شاركوا بمسابقة (تحدي علوم المستقبل) التي أطلقها مركز حمدان بن راشد للموهبة والابتكار التابع لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز وتعد أول مسابقة افتراضية على المستوى الإقليمي للطلبة الموهوبين في مجال الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وأوضح أن أهداف المسابقة تتركز حول مساعدة الطلبة الموهوبين في إبراز طاقاتهم وعرضها من خلال توفير بيئة تنافسية مثالية وإعطائهم فرصة لحل مشكلات حقيقية وتنفيذ نموذج أولي لهذه الحلول ومشاركتها مع الآخرين.
وذكر أن المسابقة توفر فرصة مهمة لعرض أفكار الطلبة الفائزين على مؤسسات متخصصة في مجال التكنولوجيا لدعم إمكانية تنفيذها إضافة إلى تنمية المهارات الاجتماعية وروح الفريق لدى الطلبة المشاركين ونشر ثقافة الموهبة والإبداع فيما بينهم.
وقال العقيلي إن عدد الفرق المشاركة من دولة الكويت والتي تم قبولها رسميا من قبل اللجنة المنظمة للمسابقة بلغ 16 فريقا جميعهم من طلاب فصول وأكاديمية الموهبة التابعين لمركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع.
وهنأ جميع الطلبة الموهوبين الذين شاركوا في المسابقة مؤكدا حرص مؤسسة الكويت للتقدم العلمي على دعم ومساندة المتميزين من ابناء الكويت في شتى المجالات مبينا أن أحد أهداف مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع هو تشجيع الطلبة الموهوبين وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الإبداعية وإتاحة الفرصة لهم لإبراز هذه الإبداعات على المستويات المحلية والعالمية.