السفينة السلطانية العمانية «شباب عمان الثانية» تختتم زيارتها للبلاد
اختتمت السفينة البحرية السلطانية العمانية (شباب عمان الثانية) اليوم الجمعة اولى جولاتها في الكويت لتستكمل رحلتها الأكاديمية للموانئ الخليجية والتي تنتهي بالمشاركة في معرض أكسبو دبي 2020.
وحظي وصول السفينة السلطانية بزخم إعلامي وحفاوة استقبال رسمية كبيرة ما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين سلطنة عمان ودولة الكويت.
وكانت سفينة (شباب عمان الثانية) قد حطت رحالها في ميناء الشويخ امس الخميس في رحلة تحمل اسم (عمان نهج جديد) حاملة على متنها 28 طالبا من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبعض الدول الصديقة والشقيقة ويمثلون 16 جنسية مختلفة.
وقال سفير سلطنة عمان الشقيقة لدى الكويت الدكتور صالح الخروصي امس الخميس ان الرحلة تحمل اهدافا ومضامين انسانية سامية مضيفا ان هذه المحطة تمثل بداية الرحلة الدولية الخامسة للسفينة في اطار زيارتها لموانئ دول مجلس التعاون الخليجي.
بدوره أعرب نائب رئيس البعثة الدبلوماسية لسفارة سلطنة عمان الشقيقة لدى دولة الكويت الوزير المفوض هلال الشنفري امس الخميس عن الشكر والتقدير لكل الجهات الرسمية الكويتية على ما قدمته من التسهيلات والترتيبات اللازمة لمتابعة مراسم وصول السفينة السلطانيةالعمانية “التي من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية على النحو المطلوب ووفقا للأهداف المنشودة”.
ومن جهته قال مساعد وزير الخارجية لشؤون مجلس التعاون لدول الخليج العربية السفير حمد المري امس الخميس إن سفينة (شباب عمان الثانية) التي حطت رحالها في ميناء الشويخ ضمن رحلتها الأكاديمية على الموانئ الخليجية تعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين على المستويات كافة والمتجذرة منذ القدم.
وكانت جامعة الكويت استقبلت امس الخميس وفد الطلبة المشاركين في الرحلة الخليجية للسفينة البحرية السلطانية العمانية (شباب عمان الثانية) وذلك ضمن تمثيل سلطنة عمان في معرض إكسبو 2020 دبي.
وجاءت دولة الكويت كأولى محطات السفينة في جولتها البحرية وهي الرحلة الخامسة للسفينة منذ تدشينها ودخولها في الخدمة في عام 2014 ضمن اسطول السفن البحرية السلطانية العمانية.
وستكون المحطة القادمة للسفينة المملكة العربية السعودية ومن ثم تتوجه إلى البحرين وقطر وتكون محطتها الأخيرة في دبي للمشاركة في اكسبو دبي 2020.
وتعد هذه السفينة من أحدث وأكبر السفن الشراعية الموجودة في الخدمة حول العالم بالاضافة الى انها مزودة بأحدث الأجهزة الملاحية وانظمة الاتصالات الحديثة لتمكنها من اداء عملها على أكمل وجه.
وستساهم الرحلة في تعزيز التعاون الثقافي والتراثي والعلمي بين البلدين الشقيقين وبقية دول مجلس التعاون الخليجي.