أعلنت شركة (أرامكو السعودية) اليوم الاحد نتائجها المالية للربع الثالث من عام 2021 لافتة الى ان صافي الدخل بلغ 1ر114 مليار ريال سعودي (4ر30 مليار دولار أمريكي) بزيادة نسبتها 158 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وكشفت (ارامكو) في بيان صحفي عن توزيعات أرباح قدرها 33ر70 مليار ريال سعودي (8ر18 مليار دولار أمريكي) ستدفع في الربع الرابع.
وعزت الزيادة في صافي الدخل عن الفترة نفسها من العام الماضي إلى ارتفاع أسعار النفط الخام والكميات المباعة وزيادة هوامش أرباح أعمال التكرير والكيميائيات في الربع الثالث مدعومة بتعافي الطلب العالمي على الطاقة وزيادة النشاط الاقتصادي في الأسواق الرئيسة.
وأوضحت ان التدفقات النقدية الحرة بلغت 7ر107 مليار ريال سعودي (7ر28 مليار دولار) في الربع الثالث وأن الشركة واصلت التزامها تجاه مساهميها وأعلنت عن توزيعات أرباح بقيمة 33ر70 مليار ريال (نحو 8ر18 مليار دولار) عن الربع الثالث.
وأضافت ان نسبة المديونية في الشركة بلغت 2ر17 بالمئة في 30 سبتمبر الماضي في مقابل 23 بالمئة في 31 ديسمبر 2020 عازية الانخفاض بشكل رئيس إلى الارتفاع في النقد وما يماثله مدفوعا بارتفاع التدفقات النقدية التشغيلية الناتجة عن أسعار النفط الخام القوية وتحسن هوامش أرباح أعمال التكرير والكيميائيات وتوحيد نتائج أعمال شركة (سابك) ضمن القوائم المالية لمجموعة (أرامكو السعودية) إلى جانب المتحصلات النقدية المتعلقة بصفقة (أرامكو السعودية) لشبكة خطوط أنابيب النفط الخام التي تمت في الربع الثاني من عام 2021.
وقالت (أرامكو) انها تواصل استثمارها من أجل المستقبل بنفقات رأسمالية تبلغ 5ر28 مليار ريال (6ر7 مليار دولار ) في الربع الثالث بزيادة نسبتها 19 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020 عازية هذه الزيادة إلى المشاريع الحالية لزيادة إنتاج النفط الخام ومشاريع التطوير الأخرى.
من جهته قال رئيس (أرامكو السعودية) وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر “ان النتائج الاستثنائية لأرامكو السعودية في الربع الثالث من هذا العام تمثل انعكاسا لتجاوب الشركة مع زيادة النشاط الاقتصادي في الأسواق الرئيسة وانتعاش الطلب على الطاقة فضلا عن المركز الفريد الذي تتمتع به الشركة من حيث الكفاءة والتكلفة المنخفضة للانتاج والانضباط المالي والقدرة على توفير منتجات الطاقة والكيميائيات الأساسية بشكل موثوق”.
وأضاف “انه على الرغم من بعض الظروف المعاكسة التي ما زالت تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي فإننا متفائلون بأن الطلب على الطاقة سيظل منتعشا في المستقبل المنظور”.
وبين الناصر “انه مع تطلعنا إلى المستقبل بتفاؤل كبير فإننا نعزز استراتيجيتنا للاستثمار على المدى الطويل وسنواصل سجلنا الحافل بالأداء المنخفض التكلفة والكثافة الكربونية لتحقيق طموح الشركة لتحقيق الحياد الصفري للنطاقين 1 و2 في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري عبر مرافق أعمالنا التي نملكها ونديرها بالكامل بحلول عام 2050”
