أكد أمين سر نقابة العاملين في مجال التكنولوجيا التعليم بالقطاعين الحكومي والخاص سعد الأحمري أن النقابة وحرصًا منها على القيام بدورها التام في العملية التعليمية من خلال الوظائف التربوية المساندة سبق لها أن أرسلت كتبًا عدة إلى وزارة التربية تتعلق في هذا الشأن.
وأثنى الأحمرى على تعاون وزارة التربية في التعامل مع نقابة تكنولوجيا التعليم، لكنه تساءل في الوقت ذاته عن سبب عدم الرد على بعض الكتب التي أرسلتها النقابة إلى الوزارة وتحولت إلى بعض مسؤولي الوزارة الذين لم يكلف بعضهم عناء الرد عليها.
وأضاف الأحمري: “سبق وأن تقدمنا إلى وكيل الوزارة باقتراح لتشكيل لجنة لدراسة تدني مستوى التعليم على أن تتكون تلك اللجنة من من مؤسسات المجتمع المدني من نقابات وجمعيات النفع العام، كما راسلنا الوزارة بكتاب رسمي لتوضيح رؤية النقابة لتنمية قطاع التقنيات التربوية، وطالبنا في كتاب آخر رفع البصمة عن موجهي التقنيات ممن بلغ نصابهم 50 مدرسة”.
وتابع: “وقدمنا إلى الوزارة مقترح نقابة تكنولوجيا التعليم بشأن الهيكل التنظيمي، كما طرحنا رأينا الفني حول الطاقة الاستيعابية للمدارس”.
وواصل: “كما خاطبت النقابة الوكيل المساعد للتنمية التربوية فيصل المقصيد في سبتمبر من العام 2018 بضرورة الاستعجال بتشكيل لجنة لمقابلة الموجهين”، مشيرًا إلى أن النقابة قدمت المقصيد كذلك رؤيتها حول فتح مراكز مصادر التعلم لدى مدارس وزارة التربية وذلك في يوليو من العام 2018.
وطالب الأحمري بضرورة الاستعجال في تسكين الوظائف الإشرافية لوظيفة موجه أول و موجه عام تقنيات تربوية، وذلك وفقاً للهيكل التنظيمي للمهنة ورؤية النقابة المقدمة لوزارة التربية،مما له الأثر في سير العمل وتطوير المهنة، لافتاً إلى أن مسؤولي الوزارة تجاهلوا الرد معظم تلك الكتب.
وشدد الأحمري على أهمية التعاون المشترك بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني التي تعتبر شريكًا دائماً في تنمية وتطوير العملية التعليمية.
