قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الثلاثاء إن بلاده تمد يد الصداقة لكافة الدول الإسلامية وهي تبحث عن “الاستقرار” وترى الحل في الوحدة الإسلامية.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية الإيرانية (ارنا) عن رئيسي القول في كلمة افتتاح الدورة ال35 لمؤتمر الوحدة الإسلامية بطهران ان “إيران تمد يد الصداقة لكافة البلدان الإسلامية ولمن لديهم اهتمام بأمور المسلمين”.
ودعا الرئيس الايراني الدول الإسلامية إلى عدم “الانقسام” وأن تحظى القضية الفلسطينية بأولوية دائمة في العالم الإسلامي.
واعتبر تعزيز التعاون العلمي والثقافي والإعلامي بين الدول الاسلامية بأنه عامل مهم في تحقيق الوحدة قائلا إن “تعزيز فكرة التقريب وتقوية الاتحادات الإسلامية يعتبران من النقاط المهمة الأخرى لتحقيق هذا الهدف”.
ويعقد المؤتمر الدولي ال35 للوحدة الإسلامية بحضور مجموعة من المفكرين المحليين والأجانب ومسؤولين عسكريين ووطنيين وسفراء أجانب.
وسيبحث المؤتمر أهم التحديات التي تواجه العالم الاسلامي والعوامل التي تهدد السلام العالمي وستكون محاوره عبارة عن الحرب والسلام العادل والإخوة الاسلامية ومكافحة الارهاب والحرية الفكرية الدينية والاجتهاد ومواجهة التشدد والتكفير والتعاون والتعاطف واجتناب التنازع والاحترام المتقابل بين المذاهب الاسلامية ورعاية أدب الخلاف والامتناع عن الجدل العبثي والاساءة الى رموز الآخر.
ويستهدف المؤتمر خلق الوحدة والتضامن بين المسلمين وتبادل الأفكار بين العلماء والباحثين من أجل تقريب وجهات نظرهم العلمية والثقافية.
وقد أرسلت الى المؤتمر 514 مقالة من النخب العلمية والسياسية والثقافية واساتذة الجامعة والنشطاء الاجتماعيين والاعلاميين من إيران و52 دولة من سائر دول العالم.
