رئيس الوزراء الجزائري : التصريحات الفرنسية بشأن الجزائر تسببت بتأزيم العلاقات
جدد رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن اليوم الاثنين رفض بلاده تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الموجهة ضد الجزائر مؤكدا انها تسببت بتأزيم العلاقات بين البلدين.
وقال بن عبدالرحمن في تصريح للصحفيين على هامش زيارته الى ولاية (وهران) غربي البلاد لمعاينة مدى تقدم الأعمال على مستوى المنشآت التي ستحتضن ألعاب البحر الأبيض المتوسط لعام 2022 إن “بلاده ترفض أي تدخل في شؤونها الداخلية مهما كانت الجهة الصادرة عنها”.
واعتبر تصريحات الرئيس الفرنسي بانها “غير مسؤولة” وقال “لن نرضى مطلقا بهذه التصريحات كون عقيدتنا قائمة على عدم التدخل في شؤون الغير”.
واستنكرت الجزائر السبت الماضي تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون وأكدت رفضها رفضا قاطعا لأي تدخل في شؤونها الداخلية حيث قرر الرئيس عبد المجيد تبون استدعاء سفير الجزائر بفرنسا للتشاور.
كما كشفت وسائل اعلام محلية نقلا عن مصادر فرنسية عدم حصول طائرات عسكرية فرنسية على ترخيص للتحليق في الأجواء الجزائرية من أجل القيام برحلات نحو الساحل الإفريقي في إطار عملية (برخان).
وكان الرئيس الفرنسي قد ذكر ان “الجزائر كان يحكمها نظام سياسي عسكري له تاريخ رسمي لا يقوم على الحقيقة بل على كراهية فرنسا”. ويأتي الخلاف الدبلوماسي بين البلدين بعد ايام من قرار خفض فرنسا عدد التأشيرات التي تصدرها لمواطني الجزائر ودول شمال افريقيا الأخرى.