أعلن مدير عام الهيئة العامة للشباب الدكتور مشعل الربيع اطلاق الهيئة عددا من المشروعات التنموية في جميع مراكزها الشبابية في شهر أكتوبر المقبل تستهدف بناء منظومة شبابية تعمل على تنميتهم في مجالات التعليم والابتكار وسوق العمل وريادة الأعمال والرياضة والثقافة والفنون.
وقال الربيع في تصريح صحفي اليوم الخميس إن الهيئة وضعت خارطة طريق لتفعيل مراكز الشباب التي ستستضيف المشروعات الشبابية المدرجة في الخطة الإنمائية للدولة (كويت جديدة 2035) التي ستتم باشراف العاملين والمنتسبين في الهيئة بكافة مستوياتهم.
وذكر أن من أهم هذه المشاريع هي (دوري الابداع الشبابي) و(المبادر المحترف) و(ملاعبنا) و(أكاديمية الحكام) و(دوري المناطق) و(صناع العمل) و(التوجيه الأكاديمي) و(مدينة الأعمال التكنولوجية).
وأوضح أن المرحلة التجريبية لهذه المشروعات بدأت إلكترونيا في مطلع عام 2020 خلال جائحة فيروس كورونا إذ تم توفير برامج تعليمية وثقافية ومهنية عدة للشباب من سن 7 سنوات حتى 34 سنة لاستثمار أوقات فراغهم وصقل مهاراتهم وقدراتهم أثناء فترات الحظر الكلي والجزئي لافتا الى أنه مازالت هذه المشروعات قائمة إلكترونيا.
وبين الربيع أن الهيئة ستضيف في وقت لاحق من هذا العام مشروعين جديدين هما (مدينة الأعمال التكنولوجية) بالشراكة مع شركة بوينغ للطيران ضمن برنامج الأوفست الذي تشرف عليه هيئة تشجيع الاستثمار المباشر وكذلك مشروع (التوجيه الأكاديمي) بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم كما يجري اعداد مشروع جديد في مجال الثقافة والفنون.
ولفت الى أن توطين هذه المشروعات في مراكز الشباب يهدف الى تفعيل دورها وزيادة عدد مرتاديها اذ سيتم الإعلان عن بداية انطلاقة الموسم الجديد لكل مشروع تباعا داعيا الشباب إلى الاستفادة من هذه البرامج والمشاركة في تطويرها وتحسين أدائها.
وأفاد أن الهيئة بصدد وضع نموذج عمل استثماري متوازن يعمل على اشراك القطاع الخاص في المراكز الشبابية مع ضمان توفير مختلف الخدمات المجتمعية للشباب والاهتمام بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة اضافة إلى تحقيق موارد مالية تسهم في تخفيف العبء المالي على الموازنة العامة للدولة.
واعرب الربيع عن خالص شكره لدعم مجلس الوزراء للعمل الشبابي في البلاد وعلى ما تضمنه بيانهم الأخير من دعم ومساندة لجهود الهيئة في تحقيق تطلعات الشباب والعمل على تقديم أفضل البرامج التأهيلية والمهنية والعلمية والأكاديمية والترفيهية لتمكينهم واعدادهم لمتطلبات التنمية والمستقبل.
وثمن جهود ودور وزير الاعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري في مساندة الهيئة ودعمه اللا محدود لمشروعات وأعمال الهيئة داعيا جهات ومؤسسات الدولة في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني للمشاركة في تنفيذ مشروعات الهيئة وصنع مستقبل أفضل للشباب.
