جمال خالد الحشاش – رئيس لجنة جنوب شرق آسيا بجمعية إحياء التراث
- أقامته جمعية إحياء التراث الإسلامي …
- مشروع ( بيت الخير ) بيوت للإيواء والعيش الكريم في كمبوديا .
- جمال خالد الحشاش – رئيس لجنة جنوب شرق آسيا بجمعية إحياء التراث :
- الفكرة جاءت نتيجة الزيارات المتكررة التي يقوم بها مسؤولو اللجنة للدول المنكوبة.
- مستمرون في تنفيذ هذا المشروع في كمبوديا لتغطية أكبر عدد ممكن بالتنسيق مع مكتب اللجنة هناك.
بدأت جمعية إحياء التراث الإسلامي بحملة ( بيت الخير ) لإيواء الفقراء ممن يفتقدون السكن المناسب في الدول الإسلامية المنكوبة بالفيضانات، ولتحويل حياتهم إلى العيش الكريم، وإيوائهم من خطر الأحوال الجوية.
وفي تصريح له أوضح الشيخ/ جمال خالد الحشاش – رئيس لجنة جنوب شرق آسيا بجمعية إحياء التراث الإسلامي – بأن اللجنة وخلال زيارة مسؤوليها لكمبوديا، وتفقد القرى ومناطق المسلمين هناك لاحظت افتقاد كثير من الأسر المسلمة للسكن الكريم، فكثير منهم يعيش في بيوت من القش والخشب وأكواخ لا تصلح للسكن الآدمي؛ إذ إنها لا تقيهم من الفيضانات الشديدة التي تحدث كثيراً في كمبوديا، ولا تحميهم في حال تعرضت بيوتهم الخشبية للحريق؛ فكانت الفكرة لبناء بيت الخير؛ فهي بيوت للإيواء والستر والعيش الكريم.
وحول عدد المساكن التي غطتها الحملة أوضح الحشاش بأنه تم تغطية (150) بيتاً من (بيوت الخير) وبعض هذه البيوت أنجز تنفيذها بالكامل ولله الحمد والمنة، وتسلم المستحقون بيوتهم الجديدة التي تبلغ مساحتها الإجمالية (35) متراً مربعاً، وتشمل غرفة وحماماً وصالة وركناً للطبخ، وقد غمرتهم فرحة كبيرة جداً وسعادة لا توصف؛ فالفضل الله سبحانه وتعالى أولاً ثم لأهل الخير.
أما من شملتهم هذه الحملة فهم فقراء المسلمين في المناطق والقرى الكمبودية المختلفة من فئة كبار السن والأرامل وأمهات الأيتام، فضلاً عن المدرسين الفقراء في مراكز تعليم الأيتام ممن ليس لديهم بيت، أو يسكنون في أكواخ لا تصلح للسكن الكريم.
وفي نهاية تصريحه أوضح الشيخ جمال الحشاش – رئيس لجنة جنوب شرق آسيا – بأن اللجنة مستمرة في تنفيذ مشروع بيت الخير في كمبوديا لتغطية أكبر عدد ممكن من بيوت الخير بالتنسيق مع مكتب اللجنة هناك، ونسعى جاهدين إلى أن نغطي أكثر عدد ممكن من الأسر الفقيرة المحتاجة لهذه البيوت، ومن ثم ننتقل إلى دولة أخرى.
وشكر الحشاش أهل الخير على دعمهم السخي للمشاريع التي يستفيد منها الفقراء والمحتاجون والأيتام وغيرهم، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منهم أعمالهم، وأن يجعلها في موازين حسناتهم يوم القيامة.
والجدير بالذكر بأن أنشطة لجنة جنوب شرق آسيا تشمل اندونيسيا والفلبين وتايلاند وكمبوديا وماليزيا وفيتنام ولاوس، وتتنوع أعمالها هناك مثل طباعة نسخ من القران الكريم وترجمة معانيه وتوزيعه للمسلمين، وبناء المساجد والمراكز الإسلامية والمدارس والمستشفيات، وبناء مساكن للفقراء وكفالة الأيتام، وحفر الآبار وطباعة الكتب المفيدة. بالإضافة لأعمال الإغاثة للمتضررين والمنكوبين وتقديم المساعدات للأسرة الفقيرة والمحتاجة جزء من أنشطة اللجنة .