محافظ العاصمة يلتقي أهالي «الدعية»
- الخالد: أبوابنا مفتوحة لكافة أبناء مناطق العاصمة
- المواطن جزء مهم من عملية الإصلاح وعليه واجبات وطنية
أكد محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد الأحمد الصباح على أهمية العمل على إعادة النظر بالقوانين الحالية المتعلقة بالسكن الخاص والنموذجي، لافتا إلى أن الحفاظ على العادات والتقاليد الكويتية الأصيلة يحتاج من الجهات المعنية إلى المسارعة في إيجاد مخرج قانوني يمنع بموجبه سكن العزاب وسط العوائل الكويتية الذي بات يهدد مختلف مناحي الحياة الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والخدماتية.
جاء تصريح الخالد خلال لقائه مع أبناء منطقة الدعية في مقر مختاريه المنطقة بحضور مختار المنطقة، ورئيس فريق طوارئ بلدية العاصمة زيد العنزي وأعضاء الفريق، ومسؤولي المحافظة، والذي يأتي ضمن اللقاءات التي يحرص الخالد على إجرائها عن قرب.
واستمع المحافظ من الحضور إلى العديد من المتطلبات والمشاكل التي تعاني منها المنطقة مثل سكن العزاب وسط الأهالي، واستخدام بعض المنازل مخازن متنوعة، إلى جانب المنازل المهجورة التي باتت بؤرة لمتجاوزي القوانين وخطرا أمنيا يهدد المنطقة وغيرها من السلبيات التي باتت عبئا على المواطنين، كما عرض الحضور بعض المطالب المتعلقة بالحدائق والملاعب الرياضية والطرق وغيرها من المرافق الخدماتية.
من جانبه، أوضح الخالد، أن جميع المشكلات والاحتياجات التي تم طرحها متقاربة فيما بينها وبين مناطق العاصمة الأخرى.
وقال الخالد، “الدعية منطقتي وأهلها أهلي حالها كحال جميع مناطق العاصمة بشكل خاص ومناطق الكويت بشكل عام ولن ندخر جهدا الإضفاء السكينة على مختلف مناطق المحافظة، وأن أبواب المحافظة مفتوحة أمام أبناء منطقة الدعية وكافة مناطق العاصمة للاستماع إلى احتياجاتهم ومتطلباتهم بشكل مباشر”.
وأضاف أن الدعية ليست المحطة الأخيرة، ولن تكون الأخيرة وستنطلق الحملات تباعا إلى جميع مناطق محافظة العاصمة.
وأعرب المحافظ في نهاية الاجتماع عن شكره وتقديره للحضور واعدا إياهم بالعمل على حل جميع المشاكل التي تم طرحها بالتعاون مع الجهات المسؤولة، وأن ثمة قواسم مشتركة بينها أبرزها سكن العزاب وتكدسهم وسط العوائل الكويتية، والمنازل المهجورة والتي تشوه المنظر العام وغيرها من المشاكل التي تعاني منها تلك المناطق، لافتا إلى أن المحافظة مستمرة في أداء مهامها لملاحقة الخارجين على القانون ايا كان بالتوازي مع حملتها التي أطلقتها بهذا الخصوص حول مخالفات الأبنية والعقارات، ووضعت خارطة طريق لحل معظم المشاكل ستتكشف في قادم الأيام.
وأشار إلى أن المحافظة قطعت شوطاً كبيراً في إزالة تلك المخالفات، مضيفا أن طريقنا طويل وأمامنا تحديات كبيرة ولابد من مواجهتها بتحملنا لمسؤوليتنا الوطنية كل من موقعه، معتبرا أن المواطن هو جزأ مهم من عملية الإصلاح وعليه واجبات وطنية بالإبلاغ عن مكامن الخلل والتجاوزات ليتسنى للجهات الرقابية التعامل معها.