قال رئيس قطاع الموارد والعلاقات العامة والإعلام بجمعية النجاة الخيرية عمر الثويني، “عرفت الكويت منذ القدم بإيمانها المطلق بالمبادي الإنسانية وأياديها الممدودة بالخير والعطاء وتقديم المساعدات الإنسانية الغير مشروطة لكافة شعوب العالم”.
جاء ذلك في تصريح صحافي للثويني تزامنا مع اليوم العالمي للعمل الإنساني الموافق 5 من شهر سبتمبر، أكد خلاله أن النجاة الخيرية أصبحت علامة بارزة في ساحات العطاء الإنساني، وذلك بفضل تحركاتها الميدانية السريعة، وأوضح الثويني أنه في اليوم العالمي للعمل الإنساني نستذكر حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله قائد العمل الإنساني والذي شهد العمل الخيري في عهده نقلة نوعية، ونستذكر كذلك رجالات الخير الكويتي رحمهم الله جميعا نذكر منهم الدكتور عبدالرحمن السميط والعم عبدالله المطوع والشيخ نادر النوري والعم يوسف الحجي، والشهيدين بإذن الله تعالى الدكتور وليد العلي والشيخ فهد الحسيني، وغيرهم الكثير من رجالات وقادة وشباب العمل الإنساني الكويتي الذين قدموا اسهامات جليلة للأمة والعالم أجمع.
وبين الثويني أن النجاة الخيرية تولي ملف التعليم أهمية خاصة فداخل الكويت لدينا لجنة متخصصة في ملف تعليم المعسرين وضعاف الدخل والأيتام، وكذلك لدينا العديد من المدارس التعليمية الخاصة بتعليم اللاجئين السوريين في الجمهورية التركية الصديقة والتي تضم ألاف الطلاب، بجانب المدارس التعليمية والمعاهد الحلقات القرآنية التي نشيدها في الدول الأخرى.
وأضاف الثويني: نكفل أكثر من 10 الأف يتيم في شتى دول العالم، ونقوم بتقديم الكفالة الشهرية والرعاية النفسية للأيتام ونحرص كذلك على إقامة الأنشطة الترفيهية والترويحية ونحثهم على الأداء الأمثل، مؤكداً أن النجاة الخيرية كانت ولا زالت وستظل في طليعة الجهات الداعمة للاجئين السوريين، حيث سيرت الجمعية عشرات القوافل المحملة بخيرات أهل الكويت من الغذاء والإيواء والكساء، واختتم الثويني مؤكداً حرص النجاة الخيرية على إقامة المخيمات الطبية ودعم المشاريع التنموية التي تكافح الفقر وتنقل الأسر من الاحتياج إلى العطاء والإنتاج. بجانب تنفيذ الجمعية العديد من الحملات التي ساهمت في تحسين واقع ملايين المستفيدين في شتى دول العالم.
