رئيس الوزراء الماليزي يستقيل من منصبه.. بعد ضغوط شعبية وسياسية والملك يقبلها
قدم رئيس وزراء ماليزيا محيي الدين ياسين اليوم الاثنين استقالته من منصبه إلى ملك ماليزيا عبدالله أحمد شاه بعد أسابيع من الضغوط الشعبية والسياسية المطالبة باستقالته “لفشله في إدارة جائحة (كورونا)”.
وقال ياسين في مؤتمر صحفي عقب لقائه الملك ان استقالته تأتي وفقا للدستور الفيدرالي لأنه فقد دعم غالبية النواب في البرلمان مضيفا “من الواضح أنني فقدت دعم الأغلبية لذلك لا داعي لانتظار التصويت على الثقة في البرلمان”.
وأصدر القصر الملكي بيانا أكد فيه قبول الملك استقالة رئيس الوزراء ومجلس الوزراء لكنه قرر تعيين ياسين رئيس وزراء مؤقتا حتى يتم تعيين خليفة له مشددا على عدم إجراء انتخابات جديدة في الفترة الحالية بسبب تفاقم جائحة فيروس (كورونا).
وبحسب الدستور الماليزي فإنه بمجرد استقالة رئيس الوزراء من منصبه تسقط الحكومة ويقوم الملك بدوره في تعيين أي نائب برلماني يحتمل أن يقود الأغلبية من وجه نظره أو يحيل ذلك للتصويت في البرلمان.
ويعتبر ياسين أقصر رئيس وزراء حكم ماليزيا بواقع 17 شهرا وذلك بعد صعوده المثير للجدل إلى السلطة في مارس 2020 عقب أحداث ما يعرف محليا ب (حراك شيراتون) الذي أطاح بحكومة تحالف الأمل السابقة بقيادة مهاتير محمد وصعود تحالف العقد الوطني الذي قاده ياسين بأغلبية ضئيلة في البرلمان.