«التربية»: دورات للباحثين لتهيئة الطلاب نفسياً واجتماعياً خلال العودة إلى الدراسة
أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد وجود العديد من التطلعات للعودة إلى المدارس في الادارات المختصة بالقطاع كغيره من مختلف قطاعات وزارة التربية، التي أعدت منذ فترة ليست بقصيرة لتحقيق جاهزية المدارس بمراحلها الدراسية المختلفة.
وأشار المقصيد في تصريح له إلى أن هذه الاستعدادات مرتبطة بالتنسيق المباشر مع وزارة الصحة وعدد من الجهات المعنية وذات الصلة، ووجهود اللجنة المشتركة التي تم تشكيلها على مستوى قياديي وزارتي التربية والصحة لوضع الضوابط السليمة للاشتراطات الصحية لعودة أبنائنا الطلبة لمقاعد الدراسة، حيث جاءت نتيجة لمساعي مختلف القطاعات في الوزارة والاجتماعات المكثفة مع المناطق التعليمية وإدارات المدارس وكذلك الاجتماعات المتواصلة لمجلس الوكلاء.
وقال المقصيد إن إدارات القطاع استعدت للعام الدراسي المقبل بشكل جيد، حيث وضعت إدارة الخدمة الاجتماعية والنفسية الضوابط والشروط والدليل الإرشادي الآمن للطلاب، وعملت على تكثيف الدورات وورش العمل للاختصاصيين الاجتماعيين والموجهين في المناطق التعليمية والمدارس، وخصوصاً عقب ابتعاد الطلاب عن المقاعد الدراسية لفترة طويلة بسبب جائحة كورونا.
وأكد المقصيد أهمية النظر بعين الاعتبار إلى الجانب النفسي والاجتماعي بما يعود على الطلاب والطالبات بالنفع لتحقيق العودة التدريجية إلى الدراسة.
وأضاف: كما وضعت إدارة الأنشطة المدرسية الضوابط من خلال التنسيق المباشر مع الهيئة العامة للغذاء في شأن تغيير فلسفة المقاصف المدرسية ووجبات الغذاء خلال اليوم الدراسي بالتنسيق مع وزارة الصحة.
وبين أن إدارة المكتبات وضعت كذلك لمساتها الأخيرة لإحداث النقلة النوعية بالنسبة للعودة التدريجية للدراسة، من خلال إعداد دراسة شاملة للمكتبات المدرسية لتوفير المراجع والكتب لتكون في متناول أيدي الطلبة والهيئة التعليمية، فهناك تنسيق مباشر بين إدارة المكتبات وإدارة نظم المعلومات لميكنة المكتبات وتحقيق الاستفادة من التحول الرقمي لتمكينهم من زيادة الحصيلة العلمية والثقافية.
وأردف قائلاً: علاوة على ما سبق، قامت إدارة التقنيات التربوية بالتنسيق مع المناطق التعليمية لتجهيز المدارس بالوسائل التقنية الحديثة استعداداً للعام الدراسي المقبل، بالإضافة إلى تنسيق توجيه الكشافة وتوجيه المرشدات المباشر مع الإدارة العامة للدفاع المدني في شأن العودة الآمنة للمدارس وكذلك فرق التدخل السريع وتدريبهم من خلال إلحاقهم بالدورات التدريبية وورش العمل التي سيتم تنظيمها خلال الأيام المقبلة.
وتطلع المقصيد إلى تحقيق عودة آمنة وصحية للطلاب متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح.