اعتماد نيوز تعد تقريراً كاملاً عن الإعدامات في الكويت
- المدانون الكويتيون في الصدارة.. يليهم الباكستانيون والمصريون
- 84 حالة إعدام بالكويت في 57 عاماً
برز جهد القضاء الكويتي في ارساء الامن من خلال احكامه العادلة لنشر الامان واقامة العدل وردع كل من تسول له نفسه ارعاب او ازهاق الارواح ويقف سداً منيعاً امام ثلة من المجرمين واصدار احكام تتناسب مع الجرم ليكونوا عبرة لردع تلك الجرائم التي هزت اركان المجتمع الكويتي.
ويمر حكم الاعدام في الكويت بخطوات محددة فبعد صدوره يوضع المحكوم عليه في السجن الى ان يصادق امير دولة الكويت على الحكم او يأمر بتخفيف العقوبة او بالعفو فاذا صادق على الحكم اصدر رئيس المحكمة امره بتنفيذه ويشرف على التنفيذ النائب العام.
وتنص المادة 53 من القانون رقم 26 لسنة 1962 على انه لا يجوز تنفيذ عقوبة الاعدام الا داخل السجن او في مكان مستور. وكان اول تنفيذ لحكم اعدام في الكويت قد تم في 17 مايو 1964 حيث اعدم خميس مبارك “عماني الجنسية” الذي قتل شقيقه من اجل الانفراد بزوجته . وفي الخامس من مارس 1969 نفذ حكم الاعدام في مالك عمر “عراقي الجنسية” بتهمة قتل احد الاشخاص . ونفذ حكم الاعدام في نمر ميخائيل “اردني الجنسية” لقتله طبيب اسنان بهدف الفوز بزوجته في 14 يونيو 1972 كما اعدم في نفس العام شخص عراقي يدعى رحيم بتهمة القتل . كما نفذ حكم الاعدام في 29 مايو 1974 في تركي عبدالكريم “سوري الجنسية” لقتل اسرة بكامل افرادها الزوج والزوجة والابن واطلق عليه اسم “سفاح الصحراء” . ونفذ حكم الاعدام كذلك في الثالث من ديسمبر عام 1979 في محمد اشرف نذير “باكستاني الجنسية” لقتله احد مواطنيه حيث ضربه بالحجر على رأسه وفصل رأسه عن جسده بسكين حاد ودفنه في الصحراء . وفي 27 اكتوبر 1981 تم تنفيذ حكم الاعدام بثلاثة مجرمين هم راضي حميد شلال وخالد الوادي وحميد حسين بعد جريمة هزت الكويت بكاملها حيث اتهموا بخطف طفلتين صغيرتين وعاشروهما ثم قتلوهما . وتم تنفيذ حكم الاعدام باربعة اشخاص يحملون الجنسية التايلاندية في 16 نوفمبر 1981 بتهمة قتل صراف في سوق الصيرفة بمنطقة المباركية حيث قاموا بطعنة بسكين في رقبته وبطنه ثم اجهزوا عليه الا انهم لم يتمكنوا من سرقة المحل بالكامل . وفي الخامس من فبراير 1985 نفذ حكم الاعدام بمبنى السجن المركزي في جاسم الدوسري لقتله ثلاثة اشخاص فور خروجهم من البنك وسرقة اموالهم كما نفذ في اليوم نفسه حكم الاعدام في جاسم الشمري لقتله احد الاشخاص وسرقة ماله . ونفذ حكم الاعدام في سليم سليمان داخل السجن المركزي في 17 فبراير 1985 بتهمة اطلاق النار على مراسل يعمل في شركة والاستيلاء على نقوده . وفي السادس من ديسمبر 1985 نفذ حكم الاعدام في قاتل زوجته “عيدة فالح” . كما نفذ حكم الاعدام في نادي ابوالحمد “مصري الجنسية” في 16 يناير 1986 لقتله احد مواطنيه بعد ان استدرجه الى سرداب بناية في منطقة الجابرية واجهز عليه بقضيب حديدي بسبب خلافات مالية . وفي العاشر من مارس 1986 تم تنفيذ عقوبة الاعدام في رانجا سوامي “هندي الجنسية” لقتله احد مواطنيه بمنطقة السالمية وسرقة امواله . ونفذ حكم الاعدام في اربعة اشخاص بينهم سيدتان لاول مرة في تاريخ الكويت في11 سبتمبر 1988 وهم عوض فيحان “كويتي الجنسية” وعباس عزيز “غير محدد الجنسية” ونوربان وفريدة طاهر “هنديتا الجنسية” بتهمة القتل . ونفذ حكم الاعدام كذلك في فرانسيسكو ارانجو “هندي الجنسية” في السابع من اغسطس عام 1989 لقتله تركيا ومصريا وهما سائق ومحصل يعملان في احد باصات شركة النقل العام . وكان اول حكم بالاعدام منذ تحرير دولة الكويت من براثن الاحتلال العراقي الغاشم للكويت عام 1991 قد نفذ باحد المهربين العراقيين ويدعى عبدالحسين خضر في الثامن من مايو عام 1993 لقتله عسكريا من حرس الحدود عندما حاول التسلل للاراضي الكويتية ومعه شحنة من الخمور . وتم تنفيذ حكم الاعدام في كامل مطر “من فئة غير محددي الجنسية” في 4 ديسمبر 1993 لقتله احد اقاربه حيث استدرجه الى الصحراء وازهق روحه برصاص بندقية آلية واشعل النار في جثته حتى تفحمت . وفي السابع من اغسطس عام 1994 نفذ حكم الاعدام في المواطن الكويتي محمد كليب سريويل الرشيدي بتهمة خطف وهتك عرض طفلة بعد ان اختطفها من امام العمارة التي تسكنها في منطقة خيطان . ونفذ حكم الاعدام في احمد رجا العازمي في 16 يوليو 1995 لقتله شخصين في حفل زفاف احدهما حيث كان القاتل تربطه علاقة عاطفية سابقة بالعروس . ونفذ الحكم كذلك في تركي محمد حمود “من فئة غير محددي الجنسية” في العاشر من سبتمبر 1995 لخطف وقتل فتاة تبلغ من العمر 15 عاما طعنا بالسكين . كما نفذ حكم الاعدام في بدر عبدالكريم البشير “كويتي الجنسية” في22 سبتمبر 1996 لقتل سيدة سورية وحيازة واحراز مادة مخدرة بقصد التعاطي والتهريب الجمركي . وفي21 سبتمبر 1997 نفذ حكم الاعدام شنقا في وافدين مصريين هما حمدي عبدالعظيم وحسن عبدالهادي ادينا بقتل المواطن الكويتي بدر الوعلان العام 1995 . وفي24 مايو 1998 تم تنفيذ حكم الاعدام بحق ثلاثة سجناء كويتيين ادينوا بارتكاب جرائم قتل وسلب وهتك عرض وهم حمد الهاجري ومساعد بوغيث وبدر المطيري . وفي19 يوليو عام 1998 نفذت السلطات المختصة اول حكم اعدام من نوعه في متهمين من الجنسية الايرانية في قضايا جلب والاتجار بالمخدرات وهما عباس نعيمي وحسن شائع وذلك بعد تعديل بعض احكام قانون مكافحة المخدرات رقم 13 لسنة 1995 حيث قضى ذلك القانون بتغليظ عقوبة جلب المخدرات واستيرادها والاتجار فيها الى الاعدام وفقا لنص المادة 31 من ذلك القانون . وفي7 فبراير عام 2000 تم تنفيذ حكم الاعدام بحق المتهم الكويتي مطر المطيري الذي ارتكب جريمة قتل عام 1996 وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم تهمة الخطف بقصد القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد بحق المجني عليه بدر بوعباس . وفي16 يناير عام 2001 تم تنفيذ حكم الاعدام بحق متهم من الجنسية السيلانية بعد صدور حكم القضاء العادل بادانته بارتكاب جريمة قتل امرأة من جنسيته بتاريخ 6 نوفمبر عام 1997 بعد سلبها نقودها وحليها . وفي17 يونيو عام 2001 تم تنفيذ حكم الاعدام بامرأة آسيوية بعد اتهامها بقتل مخدومتها وهي كويتية الجنسية حينما عقدت العزم على الاستيلاء على نقودها وحليها وتغلبت عليها وتربصت لها وأطبقت بيدها على عنقها حتى ازهقت روحها . وفي10 ابريل عام 2002 تم تنفيذ حكم الاعدام بالمواطن فهد عبدالله وذلك لارتكابه جناية قتل المجني عليه عبدالله محمد العصيمي عمدا مع سبق الاصرار في قصر العدل حيث كان يعمل بأن طعنه 23 طعنة بالسكين منها ثلاث نافذات بالصدر والبطن حتى تمكن من ازهاق روحه بسبب ما سمعه من اشاعات عن سوء سلوك المجني عليه مع بعض افراد عائلته. وفي30 يونيو 2002 شهد قصر نايف تنفيذ حكم الاعدام في ثلاثة متهمين من الجنسية البنغالية هم محمد عبدالستار وانوار الزمان موهادا وانور خان نواب بعد ان ادينوا باغتصاب وقتل خادمة سيريلانكية في منزل مخدومها في منطقة الاحمدي بعد سطوهم على المنزل. وفي20 يناير 2004 نفذ حكم الاعدام بحق الباكستاني فضل شيرين محمد شريف الذي ادين بجناية حيازة وبيع المخدرات بقصد الاتجار.
وقد تم تنفيذ حكم الاعدام شنقا بثلاثة متهمين ادينوا في قضية خطف واغتصاب وقتل الطفلة آمنة الخالدي بعد ان ايدت محكمة التمييز في13 ابريل 2005 حكم محكمة الاستئناف في تلك القضية. وتعود احداث الجريمة التي اتهم فيها اربعة اشخاص بينهم فتاة الى الاول من مايو عام 2002 حينما ابلغ ذوو الطفلة امنة عن تغيبها وبعد عملية بحث استمرت يومين عثر على جثتها ملقاة في منطقة الاطراف في بر السالمي وافاد تقرير الطبيب الشرعي في حينه ان الضحية تعرضت لعدة طعنات قبل ان يتم نحرها . وكانت النيابة العامة قد احالت في الخامس من يونيو عام 2002 قضية الطفلة التي هزت الرأي العام الكويتي بشدة الى المحكمة الكلية لتحديد جلسة نظرها امام محكمة الجنايات بعد الانتهاء من التحقيق فيها وطالبت بانزال اقصى عقوبة على المتهمين وهي عقوبة الاعدام شنقا جراء ما اقترفوه من جريمة بشعة تتسم بالخسة والوحشية . وقد فرض الدين الاسلامي الحنيف عقوبة الاعدام من اجل الاصلاح والله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه ” ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب “. وخلال اجتماع اللجنة الاجتماعية وحقوق الانسان التابعة للجمعية العامة للامم المتحدة في نوفمبر عام 1999 اكد ممثل دولة الكويت لدى اللجنة ان عقوبة الاعدام تتعلق بالجريمة والعدالة الجنائية وليس حقوق الانسان ولكل دولة ذات سيادة حقها التام فيسن وتشريع ما تراه من قوانين وطنية تتلاءم ومعطياتها الدينية والاجتماعية . وقال “انه لا يجب ان تأخذنا الرأفة بالمجرم وان ننظر ايضا الى الضحية وضرورة انصافها وحفظ حق المجتمع الذي وقع فيه الجرم لما لهذا الجرم من اثر سلبي على أمن المجتمع الذي يتطلب تنفيذ العقوبات الرادعة له ” .
وفي27 يناير 2005 نفذ حكم الاعدام شنقا بحق باكستانيين اثنين هما شفيق نظير فقير ومحمد اصف سلطان احمد بعد ان ادين الاول بجناية حيازة وبيع المخدرات بقصد الاتجار والثاني بجناية خطف وقتل المجني عليه محمد دوست بلوش في شهر يناير عام 2000 عمدا مع سبق الاصرار والترصد بقصد سرقة امواله. ومع تنفيذ حكم الاعدام في 27 يناير 2005 بالمتهمين الثلاثة مرزوق السعيد وحمد الديحاني وسعيد السعيد.
نفذ حكم الاعدام شنقا ٢٠٠٦/٥/٢ في مبنى قصر نايف بحق 5 متهمين، هم ثلاثة مواطنين وآسيويان بعدما أدين أربعة منهم في قضايا قتل وخطف وهتك عرض بينما كانت تهمة الخامس الاتجار في المواد المخدرة.
ومن أبرز الذين اعدموا الكويتي فراج الركيبي الذي ارتكب أبشع جرائم القتل في تاريخ الكويت التي هزت الرأي العام بقوة ،عندما اقدم على خطف طفلة باكستانية تسمى كريمة قبل ان يغتصبها بوحشية ثم يجهز عليها ويلقي بجثتها في منطقة صحراوية في الدائري السابع حيث عثر عليها احد الرعاة. وكان الركيبي أدين ايضا في قضية اخرى هي قضية خطف واغتصاب الطفلة المصرية سناء التي تعرفت على صورته التي نشرت في الصحف بعد القاء القبض عليه من قبل رجال مباحث محافظة حولي على خلفية قضية الطفلة كريمة.
وأضافة الى الركيبي ، فقد نفذ حكم الاعدام ايضا بحق ميان محمد اقبال ميان (باكستاني) الذي ادين بتهمة جلب مواد مخدرة الى البلاد بقصد الاتجار وتهريبها دون اداء الرسوم الجمركية المستحقة عليها. كما اعدم شكرالله سامي الله انصاري (هندي) بعد ادانته بتهم القتل وحيازة ذخيرة وسلاح ناري وسرق مبالغ مالية من المجني عليه كما قام بدفن جثته دون ترخيص من طبيب الصحة المختص. وشمل الاعدام ايضا سعد اكليفيخ طماح المطيري (كويتي) المدان بتهم القتل والسرقة وحيازة ذخيرة وسلاح ناري دون ترخيص، ومحمد متعب محمد قضبان الشمري (كويتي) المدان بتهم الخطف والمواقعة بالاكراه .
وفي يوم الاربعاء (25 يناير2017) نفذ حكم الإعدام بالسجن المركزي في سبعة أشخاص من بينهم احد ابناء الاسرة الحاكمة لارتكاب جرائم مختلفة من بينها الخطف والقتل والسرقة تم تنفيذ حكم الإعدام في بنغلاديشي لارتكابه جرائم الخطف بالحيلة والمواقعة بالإكراه والسرقة، وفلبينية لارتكابها جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وأثيوبية لارتكابها جريمة القتل العمد. كما نفذ حكم الإعدام أيضا في مصريين اثنين لارتكابهما جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار. وأشارت الوكالة إلى تنفيذ حكم الإعدام بحق الشيخ فيصل عبدالله الجابر الصباح لارتكابه جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار وحيازة سلاح ناري وذخائر بدون ترخيص. وهذه هي المرة الأولى في الكويت، التي يتم فيها أعدام أحد أعضاء الأسرة الحاكمة، وأدين فيصل عبدالله الجابر الصباح في 2013 بقتل ابن شقيقته.
كما أعدمت أيضا مواطنة كويتية اسمها نصره العنزي لارتكابها جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع في القتل والحريق العمد. حيث اشعلت العنزي في 15/ أغسطس 2009 النار في خيمة المدعوات إلى حفل زفاف زوجها على امرأة ثانية، في عمل نفذته بحسب الصحف الكويتية بدافع الغيرة. يصل عدد من نفذ بهم هذا الحكم في الكويت منذ عام1964 الى 84 شخصا بينهم 4 نساء.
84 حالة إعدام بالكويت في 57 عاما