“هويتي” لا تعترف به “المعلومات المدنية” وتطبيق مسافر نموذج كارثي لتخطيط الحكومة
تطبيقات الوزارات على مختلف المنصات فاشلة
-مواقع التواصل لتمجيد الوزراء والوكلاء وخالية من المحتوى الذي أنشئت لأجله
تعتبر أغلبية التطبيقات التي أنشأتها الوزارات فاشلة، بسبب المشاكل الكثيرة التي تعاني منها، حيث تظهر بواجهة معقدة تجعل العمل عليها أشبه بمهمة حل معادلة رياضية، وهو ما يجعل المبتدئين ينفرون من استخدامها وفي ذات الوقت يتحاشى المحترفون استخدامها بشكل مكثف أيضا.
وتبدو واجهة أغلبية تلك التطبيقات غير احترافية ولا تقدم لك صورة واضحة عن كيفية استخدام التطبيق، وما الذي يجب عليك أن تفعله للتعامل معه، فضلا عن التصميم الذي يزخر بكثرة الألوان التي تضر عيون المستخدمين وتفقدهم التركيز على الأمور المهمة ضمن الواجهة.
يذكر أن أغلبية التطبيقات المتوافرة حاليا تكلفت مبالغ طائلة دون اي فائدة، الى جانب انها لا تقدم شيئا جديدا يمكنه أن يدفعها للتفوق عالميا إذا استوفت كافة شروط الجودة والمعايير الدولية.
كما ان المسؤولين عن وضع تلك التطبيقات لم يحاولوا تطويرها وإضافة المزيد من المميزات لها وتحسين أدائها لجعلها أفضل من ناحية توافقها مع الأجهزة التي تعمل عليها.
وعلى هذا الأساس، نجد أن تلك التطبيقات تفتقر للمرونة مع مرور الوقت، خصوصا أن المنصات التشغيلية تحتاج الى التحسين والتحديثات، ويمكن أيضا أن نجد بها العديد من الثغرات الخطيرة التي تسبب ضررا لمستخدميها.
فجميع البرامج لا تخضع لمعايير الجودة والفعالية، فضلا عن عدم وجود رقابة على تصميم تلك البرامج والتطبيقات، حيث يترك لكل وزارة الصرف عليها وفق ما ترى.
جدير بالذكر ان تطبيق “هويتي” لا تعترف به “المعلومات المدنية” وتطبيق مسافر يعد نموذجا كارثيا لتخطيط الحكومة.