أميركا: إيران وحدها من سيحدد موعد استئناف محادثات فيينا
في وقت تأكد فيه أن مفاوضات فيينا لن تتوصل إلى نتائج خلال الأسابيع القليلة المتبقة من حياة حكومة الرئيس حسن روحاني، وذلك لأن وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، قد ترك الأمر لحكومة الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي، أعلن نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، أن الولايات المتحدة لن تفرض مهلة نهائية بشأن جولة سابعة من المحادثات مع إيران لإحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.
واعتبر المسؤول الأميركي أن طهران وحدها هي التي يمكنها أن تحدد موعد استئناف المحادثات.
كما أضاف أن بلاده لن تفرض مهلة نهائية بشأن هذه المحادثات، وذلك لأنها متأكدة من أن ما تحرزه إيران من تقدم نووي بمرور الوقت سيكون له تأثير على وجهة نظرها بشأن العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، أي الاتفاق النووي.
جاء ذلك بعد أيام قليلة، من تأكيد ظريف، في رسالة مرفقة بالتقرير الثاني والعشرين والأخير، المقدم من قبل وزارة الخارجية الإيرانية إلى البرلمان حول الإتفاق النووي، أنه وفي المفاوضات الحالية التي أجرتها حكومة حسن روحاني، تم الاقتراب من التوصل إلى “إطار اتفاق محتمل لرفع العقوبات”.
وشددت الخارجية الإيرانية على أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن مستوى تخصيب اليورانيوم في إيران سينخفض إلى “3.67% كحد أقصى”، كما سيُسمح لإيران فقط باستخدام كحد أقصى 6104 أجهزة طرد مركزي من طراز IR 1 (الجيل القديم)، فيما ينبغي استعادة أجهزة الطرد المركزي المتقدمة إلى المخازن.
فيما يظهر التقرير الجديد لوزير الخارجية الإيراني إلى البرلمان، أن مصير المحادثات والعقوبات قد ترك لحكومة الرئيس المقبل إبراهيم رئيسي.