«النجاة الخيرية»: نفذنا عشرات المشاريع التعليمية والطبية والإغاثية والاجتماعية للاجئين
تزامنا مع اليوم العالمي للاجئين الموافق 20 من شهر يونيو، قال رئيس قطاع الخدمات المساندة بجمعية النجاة الخيرية د/ جابر الوندة: وفقا لتقارير الأمم المتحدة بلغ عدد اللاجئين حول العالم 80 مليون لاجئ مما يجعل ملف اللاجئين أحد أهم الملفات الهامة والعاجلة والتي تعمل النجاة الخيرية على معالجتها من خلال المضي قدما في تذليل الصعاب التي يلاقيها اللاجئون وتقديم الرعاية الإغاثية والاجتماعية العاجلة لهم، وكذلك بناء المدارس والمعاهد والمستوصفات.
وأضاف الوندة : النجاة الخيرية تعمل حيال ملف اللاجئين وفق خطط مدروسة منها ما يتعلق بالمدى القصير وترتكز على الإيواء والغذاء وأخرى للمدى البعيد وتهتم بالتعليم والتمكين. وأكد الوندة أنه بفضل الله ثم بتعاون ودعم أهل الخير من داخل وخارج الكويت سيرت النجاة الخيرية عشرات القوافل الإغاثية المحملة بالغذاء والدواء والكساء للاجئين السوريين في العديد من دول اللجوء وكذلك للاجئين اليمنيين واللاجئين البورميين ولاجئ الصومال وتشاد وغيرها من الدول الأخرى.
وأوضح الوندة أنه خلال شهر رمضان الماضي 1442ه حرصت النجاة الخيرية على تنفيذ العديد من ا لمشاريع التي تساهم في تخفيف معاناة اللاجئين منها مشروع 7 سنابل لإفطار اللاجئين والمهجرين والذي نفذ في 6 دول وكذلك قدمنا لهم العديد من المساعدات الشتوية من خلال حملة دفئاً وسلاماً والتي ضمت وسائل التدفئة والبطانيات والمواد الغذائية والخيام وغيرها من الاحتياجات الشتوية الضرورية.
وتابع الوندة: فاقمت الأوضاع الصحية العالمية لفيروس كورونا من معاناة اللاجئين في شتى دول اللجوء مما بدوره يتطلب من الجميع التحرك السريع لمد يد العون للمحتاجين في كل مكان، مبينا أن النجاة الخيرية تكفل الآلاف الأيتام اللاجئين وتقدم لهم الكفالات بشكل مستمر وتقيم لهم الأنشطة التربوية والاجتماعية وبرامج الدعم النفسي.
وقال الوندة: كما نقوم بسداد الإيجارات عن الأسر اللاجئة التي تقيم في العواصم العربية، ونحرص كذلك على إقامة المخيمات الطبية وتقديم العلاج وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمراجعين، ودعم ومساندة المرضى خاصة مرضى الأمراض المزمنة، وكذلك تنفيذ المشاريع التنموية والإنتاجية التي تساهم في تحويل الطاقات المعطلة من هذه الشريحة إلى طاقات فاعلة منتجة تساهم في دفع عجلة التنمية والتقدم إلى الأمام.
وتابع الوندة: كذلك اهتمت النجاة الخيرية بتعليم للاجئين السوريين فشيدت لهم المدارس التعليمية الراقية بالجمهورية التركية الشقيقة وبفضل الله التحق بها الأف الطلاب والطالبات ونحرص على زياراتهم باستمرار وتكريم المتميزين ونعمل بكل قوة من أجل إنشاء مجموعة جديدة من المدارس النظامية التي تكافح الجهل والأمية وتنشر النور والثقافة والتنوير والآداب والعلوم. واختتم الوندة تصريحه بشكر أهل الخير داعمي النجاة الخيرية مؤكداً أن الكويت كانت ولا زالت وستظل في طليعة الدول الداعمة لحقوق اللاجئين الإنسانية.