وزير الخارجية الأميركي: العقوبات الأميركية التي لا تتعلق بالنووي باقية على إيران
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أن “العقوبات الأميركية التي لا تتعلق بالملف النووي باقية على إيران”.
وقال بلينكن إن هناك “المئات من العقويات” باقية على طهران.
وشدد على التزام واشنطن “بالدفاع عن الحلفاء، ومنهم السعودية التي تتعرض لهجمات من الحوثيين”.
وفي التفاصيل، ستبقي الولايات المتحدة “مئات العقوبات” على إيران حتى لو توصل البلدان إلى تسوية لإنقاذ الاتفاق حول الملف النووي الإيراني على ما قال وزير الخارجية الأميركي بلينكن.
وفي حال التوصل إلى تسوية في ختام المحادثات غير المباشرة المتواصلة منذ شهرين في فيينا والتي تستأنف نهاية الأسبوع الراهن، “سيقع على عاتقنا رفع العقوبات التي تخالف” أحكام الاتفاق المبرم العام 2015 حول الملف النووي على ما أوضح بلينكن خلال جلسة استماع برلمانية في واشنطن، نقلا عن فرانس برس.
وأضاف أن الحكومة “ستبقي عقوبات لا تخالف هذا الاتفاق وتشمل الكثير من سلوك إيران المضر في سلسلة من المجالات”.
وتابع: “أتوقع حتى بعد العودة إلى احترام الاتفاق بقاء مئات العقوبات التي فرضتها إدارة (الرئيس الأميركي السابق دونالد) ترمب إذا لم تكن تخالف أحكام الاتفاق. وستبقى نافذة حتى تغير إيران سلوكها”.
لكنه لم يلتزم استمرار العقوبات التي تستهدف المصرف المركزي الإيراني والقطاع النفطي ردا على سؤال طرحته عضو في مجلس الشيوخ الأميركي.
وبموحب الاتفاق المبرم في 2015 مع الدول الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا) استفادت إيران من رفع العقوبات الاقتصادية الدولية في مقابل التزامها عدم حيازة السلاح النووي.