اليعقوب: «التربية» حريصة على تعزيز مبدأ الشراكة والتنسيق مع «جمعية المعلمين»
أكد وكيل وزارة التربية الدكتور علي اليعقوب «حرص الوزارة على تعزيز مبدأ الشراكة والتنسيق بينها وبين جمعية المعلمين بصفتها الممثلة لأهل الميدان من معلمين ومعلمات وإدارات مدرسية وموجهين وموجهات»، مشيرا في لقاء جمعه بوفد مجلس إدارة الجمعية الذي ضم أمين الصندوق نايف العازمي والأعضاء حمد الهولي والدكتور سعود المطيري ووليد الشمري إلى أن «الوزارة تدرك أهمية وضرورة تعزيز مجالات التعاون والتنسيق ما بينها وبين الجمعية، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها حاليا مع جائحة كورونا والتحديات التي تواجهها لتهيئة كل فرص النجاح لخططها الحالية مع اختبارات الصف الثاني عشر، ومع تكثيف استعداداتها التي تجري على قدم وساق بمتابعة شخصية من قبل وزير التربية الدكتور علي المضف ومن قبله شخصيا وقيادات الوزارة، لضمان العودة الآمنة والمستقرة والطبيعية للتعليم في المدارس مع بدء العام الدراسي المقبل».
في المقابل، أشار عضو مجلس إدارة الجمعية حمد الهولي إلى أن الوفد طرح على الوكيل اليعقوب بعض الملفات التربوية المهمة كملف الهيكل التنظيمي للتوجيه الفني وقضية الوظائف الاشرافية وملف الأعمال الممتازة، وما يتطلب عمله من قبل الوزراة في معالجة هذه الملفات بأسرع وقت ممكن. وأهمية وضرورة تأمين كل سبل الاستقرار الوظيفي لأهل الميدان، وفي المحافظة على حقوقهم وتعزيز مكتسباتهم وتأمين أجواء الاستقرار والمناخ المناسب لأداء رسالتهم على الوجه المنشود.
وفي السياق نفسه، أشار الهولي إلى أن وفد مجلس إدارة الجمعية التقى بموجهي العموم للمواد حيث أشاد الوفد بـ «الدور الكبير لموجهي العموم والأوائل والموجهين والموجهات بشكل عام، وجهودهم الكبيرة لإنجاح الخطط التعليمية، وفي تعزيز مجال التعاون والتشاور مع الجمعية»، مضيفا إنه تم خلال اللقاء مناقشة مستجدات الهيكل التنظيمي وبطاقة الوصف الوظيفي الخاص بالتواجيه الفنية لتوحيد الرؤى والاتفاق بما يصب في مصلحة جهاز التوجيه الفني والعملية التعليمية, وإن اللقاء كان إيجابيا وتوافقت فيه الرؤى في سبل تحقيق كل ما يصبو اليه الموجهون والموجهات للقيام بدورهم بالشكل الأمثل والمنشود, والذي من شأنه أن يساهم في تطوير المنظومة التعليمية وفي تهيئة أجواء الاستقرار”.