بدلاً من العمل على تذليل جميع العقبات أمام طلبتنا، يتقاعس المكتب الثقافي بمصر في مساعدة الطلبة دون اي مبرر يذكر واصبح طلبتنا بلا شهادات من اغلب الجامعات وهو ما يؤخر تخرجهم، بل ذهب بعض الادارات الى معاقبة بعض الطلبة لتأخرهم في احضار الشهادات من الجامعات المصرية.
وقال بعض الطلبة انه بعد كتابة تغريدة على الموقع الرسمي صادرة من الملحق الثقافي في القاهرة يطلب فيها حضور الطلبة، سافر عدد من الخريجين منذ شهر مايو ٢٠٢٠ لاستلام شهاداتهم وعند وصولهم تمت افادتهم من الجامعة بانه لا يوجد جديد،وان ما ورد في التغريدة غير صحيح!
فما ذنب الطلبة وأولياء الامور في تحمل نتائج تلك التصريحات غير المسؤولة، علما ان تكاليف السفر في ظل ظروف كورونا تجاوزت ٧٠٠ دينار للفرد بسبب الحجر وبعض القرارات الصحية التي كلفت الخريجين مبالغ مالية كبيرة.
