أشارت تقارير غربية إلى أن الاقتصاد بات يمثل أحد ابرز ضحايا التصعيد الحاصل بالقدس الآن ، منبهة إلى أن سكان القدس الشرقية تضرروا كثيرا من جراء هذا التصعيد وسياسات الاحتلال ، خاصة مع استمرار العنف في المدينة والضرر الجسيم للتجارة التي حلت وأصابات الكثير من المشاريع والمحال التجارية المختلفة أو المتعددة.
وعن هذه النقطة يشير تقرير نشره التليفزيون البريطاني إلى أن الكثير من التجار بالقدس اشتروا سلعًا خلال شهر رمضان ، وهي السلع التي تخطت قيمتها مئات الآلاف من الشواقل ، وهو ما دفعهم الآن إلى إغلاق أعمالهم مع التصعيد الكبير الحاصل بالقدس وتكبدهم لخسائر فادحة.
وأوضح التقرير أن الكثير من التجار في القدس الشرقية أعربوا عن قلقهم من مستقبل تجارتهم ، موضحين إن هناك انخفاضًا بنسبة 50% في عدد العملاء والمشترين يوميا ، وإن هناك انخفاضًا يقدر بمئات الشواكل في الإيرادات اليومية منذ بدء الاشتباكات مع الاحتلال، الأمر الذي يزيد من خطورة وتداعيات هذه الأزمة.
