قال وزير خارجية لوكسمبورغ، جان أسيلبورن، اليوم الاثنين، إن الوضع الحالي المضطرب في القدس يظهر أن «اسرائيل تريد طرد الفلسطينيين من القدس الشرقية».
وذكر، في بيان قبيل اجتماع رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في وقت لاحق اليوم، «هناك خطر أو خوف من أن الإسرائيليين في طريقهم لاحتلال القدس الشرقية وطرد الفلسطينيين منها».
واضاف أن «الانتخابات في فلسطين لن تجرى وهو أمر محبط لكثير من الفلسطينيين فنسبة 93 في المئة منهم سجلوا في قائمة الناخبين ويشعرون انهم مستبعدون».
ولفت إلى أن «ما يحدث في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية حيث يرفع الاسرائيليون الأعلام على منازل الفلسطينيين ويطردونهم منها امر مقلق للغاية».
وأعرب عن أمله في أن يعي العالم العربي والولايات المتحدة هذا الأمر، مضيفا «علينا نحن الاوروبيين أيضا ان نلتزم بوضع القضية الفلسطينية على رأس جدول الاعمال فلا بديل عن حل الدولتين».
من جانبه، قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الاوروبي، جوزيب بوريل، إن تأجيل الانتخابات في فلسطين سيناقش أيضا في اجتماع اليوم الذي يتمحور حول كيفية دعم الفلسطينيين في هذه القضية.
وأضاف «من المؤسف أن إسرائيل لا تسمح لهم بإجراء انتخابات في القدس الشرقية مما جعلهم يقررون عدم اجرائها. اعتقد انها ستكون اهم قضية سنتحدث عنها اليوم».
وبدوره، ناشد وزير خارجية البرتغال الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للاتحاد، أوغوستو سانتوس سيلفا، كافة الأطراف في القدس تخفيف حدة التصعيد وتجنب اي نوع من العنف، مؤكدا أن «العنف هو عدو السلام».
وقال «نريد من جميع المعتدلين محاولة السيطرة على الوضع وتجنب ومحاربة اي نوع من العنف».
