فنون

خالد العجيرب: العونان «خوّاف»… من الإنتاج!

اعتماد نيوز- صحيفة إلكترونية كويتية شاملة

بطريقته العفوية المعتادة في الكوميديا، وصف الفنان خالد العجيرب رفيق دربه الفنان أحمد العونان بأنه «خوّاف» من الدخول في غمار الإنتاج، رغم المحاولات العديدة لإقناعه.

وقال العجيرب في برنامج «صناديق العمر» الذي يقدمه عبدالرحمن الديّن ويبث طيلة أيام شهر رمضان المبارك على شاشة تلفزيون «الراي»، إن في باله الكثير من المشاريع الفنية مع العونان لاسيما الإنتاج، إلا أن الأخير يخشى المغامرة والفشل. مردفاً: «قلت له مرات عديدة، دش معاي ولا تدفع ولا فلس ولكنه رفض، مع العلم أن العونان يحظى بحب الناس أكثر مني، وهو أخي وصديقي، وقلبي ينقسم إلى نصفين بيني وبينه، غير أنه وجد نفسه في (قروب البلام)».

وعرج العجيرب خلال الحلقة على محطات مهمة في مشواره، موضحاً أنه كان يحلم في الصغر أن يكون مطرباً، «فقد تأثرتُ بالفنان عبدالمجيد عبدالله، وأحببت أغانيه، مثل «يا طائر الأشجان» التي كانت ضاربة في ذلك الوقت، إلا أن أحلام الغناء تعثرّت في المستطيل الأخضر، بعدما لعبت كرة القدم في نادي الصليبخات الرياضي فأصبحت هدّاف الفريق، قبل تعرضي لإصابة في الركبة، فتركت على إثرها الكرة».

ولفت إلى أنه في المدرسة كان يُجيد العزف على «الدرامز»، وكان زميله في الدراسة هو الفنان خالد الرندي الذي يعزف على آلة الأورغ، كاشفاً عن قبوله في المعهد العالي للفنون الموسيقية بعد نجاحه في الاختبار أمام الفنانة والأستاذة في المعهد فتات سلطان، إلّا أنه لم يحالفه الحظ في النجاح والتخرّج بعد ذلك.

وعن دخوله مجال التمثيل، أكد أنه واجه في بداياته معارضة من الأهل، ثم سرعان ما تبدّلت المعارضة إلى دعم وتشجيع خصوصاً عندما نجح وأثبت وجوده كممثل «كومبارس».

وأضاف: «لم أجد خياراً سوى البدء بالتمثيل ككومبارس، فأول مشهد قدمته كان مع الفنان القدير الراحل غانم الصالح، ومن بعدها عرض عليّ الفنان خليفة خليفوه المشاركة في إحدى مسرحياته، ومن ثم عملت مع الفنان طارق العلي في مسرحية (اللي يدري يدري)»، مبيناً أن طريقه لم يكن سهلاً، «بل (حفرت الصخر، وكنت أفتر على مكاتب الفنانين) كإثبات وجود».

وبسؤاله عن سر النجاح للفنان الكوميدي، أجاب: «لابد وأن يكون ذكياً ولمّاحاً، ولديه رقابة ذاتية سريعة إلى جانب سرعة البديهة» وأشار إلى أن الفنان الكوميدي مثقف، ولكن طبيعة الدور الذي يقدمه توحي بأنه شخص «ضاربة فيوزاته».

على الصعيد الشخصي، قال العجيرب إن الشهرة والعلاقات الاجتماعية لا تلتقيان، «ومن الجميل أن تقدّر المرأة عمل زوجها، فوراء كل رجل عظيم امرأة، كما يقال». وأكمل: «تزوجت في سن مبكرة عندما كنت في الـ24، وأنا الآن في الخمسين من العمر وأشعر بالسعادة كما لو أنني تزوجت أمس»، مشيراً إلى أنه بدأ في تقليص أصدقائه، «حتى لا يتعب» في هذا العمر.

وحول عدم إخفائه لـ«البهاق» الذي يبدو على جزء من وجهه ويديه، ردّ قائلاً: «أنا راضٍ هكذا ولن أخفي البهاق بالماكياج، إلّا إذا طُلب مني تجسيد دور معين يتطلّب إخفاؤه، وحينئذٍ لن أمانع».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى