متفرقات

بريطانيا.. آلاف الأطباء يخططون لترك العمل بسبب “ضغط الوباء”

اعتماد نيوز- صحيفة إلكترونية كويتية شاملة

وجدت دراسة استقصائية، أجرتها الجمعية الطبية البريطانية مؤخرا، أن نصف الأطباء أصبحوا يخططون للعمل لساعات أقل، بسبب الإرهاق الذي تتعرض له الطواقم الطبية في ظل جائحة كورونا.وذكرت الدراسة أن واحدا من كل أربعة أطباء يفكر بأخذ استراحة وظيفية، وأن 21 بالمئة يفكرون في ترك هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا والتوجه إلى مهنة أخرى.وألقى أطباء كثيرون ممن شاركوا في الدراسة التي شملت 2099 شخصًا، باللوم على عبء العمل الذ خلفته جائحة كورونا، بما في ذلك عدم القدرة على أخذ فترات راحة.وقال 40 بالمئة من الأطباء الذين شملتهم الدراسة، إنهم لا يملكون أي مكان في العمل يمكنهم الاسترخاء فيه بأمان مع زملائهم، وفق ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” الاثنين.وقال طبيب، فضل عدم الكشف عن هويته: “إن صحتي العقلية والبدنية يجب أن تكون أولوية، من أجل مواصلة العمل”.وأضاف: “إن الاستراحة خلال المناوبة تعني الحصول على 10 دقائق في مكتبي لتناول كوب من الشاي ومتابعة بعض مئات رسائل البريد الإلكتروني التي أحتاج إلى قراءتها والرد عليها”.وتابع: “أضطر للتأخر ساعتين بعد انتهاء عملي لمتابعة بقية رسائل البريد الإلكتروني، وكثير منها أتابعه خلال إجازتي. إنه أمر مرهق”.وأكد أنه بدأ في استكشاف فرص للعمل خارج هيئة الخدمات الصحية الوطنية، قائلا: “لا أعرف حتى الآن ما إذا كنت سأترك مهنة الطب، لكنني أفكر بجدية في ذلك. إذا أتيحت الفرصة المناسبة فلن أتردد”.وارتفع عدد الأطباء الذين يفكرون بالتقاعد المبكر في المملكة المتحدة من 14 بالمئة في يونيو الماضي إلى 32 بالمئة في استطلاع اجري في شهر أبريل المنصرم.وقال الدكتور تشاند ناجبول، رئيس مجلس إدارة الجمعية الطبية البريطانية، إن نتائج المسح الجديد أظهرت وضعا “مقلقا للغاية”.وأضاف أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية بحاجة إلى “مهنيين موهوبين وذوي خبرة أكثر من أي وقت مضى لإخراج هذا البلد من الأزمة الصحية الحالية”.من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية: “هذه الحكومة ملتزمة بدعم هيئة الخدمات الصحية الوطنية وموظفيها في مكافحة كوفيد-19 وما بعده”.وأضاف: “هناك أعداد قياسية من الأطباء والممرضات في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البالغ عددهم أكثر من 1.18 مليون شخص، وهناك الآن المزيد من طلاب الطب تحت التدريب أكثر من أي وقت مضى في تاريخ الهيئة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى