فنون

رانيا شهاب: أجلس في البيت «ينزل وزني»… أخرج للشارع يزداد !

اعتماد نيوز- صحيفة إلكترونية كويتية شاملة

اعتدنا في شهر رمضان أن تجتمع الأسرة على مائدة الإفطار بشكل يومي، وأن يلتقي أفرادها في ما بعد مع الأصدقاء في «الغبقات» المسائية.

كما اعتدنا في هذا الشهر الفضيل من كل عام أن يخرج الناس إلى الأسواق بعد صلاة العشاء لقضاء حوائجهم.

كما اعتدنا واعتدنا على أمور لم تعد موجودة اليوم في ظل جائحة «كورونا» التي غيّرت كثيراً من العادات.

في هذه الزاوية، نطرح عشرة أسئلة على كل فنان، لنعرف منه كيف أصبح يومه الرمضاني مع الجائحة، وأيضاً في ظل الحظر الذي نعيشه لنتجاوز هذه الأزمة، وضيفة اليوم الفنانة رانيا شهاب.

• ما هي يومياتك بعد الساعة 7 وهو وقت الحظر؟ وأيضاً بعد الفطور؟

  • أمارس الرياضة اليومية، وأيضاً أصور دعايات من خلال الهاتف، وكذلك أكلم عائلتي من خلال الهاتف «Online» كونهم في مصر، وبعد الفطور أصلي المغرب ثم أقضي وقتي بين «السناب» و«إنستغرام» وبيتي.

• هل تتأثرين من الجلوس طويلاً في البيت في حال لم تكوني معتادة على ذلك؟

  • كلا أبداً، لأنني في الأساس إنسانة «بيتوتية» جداً لا تحب الخروج من المنزل كثيراً «إما أسافر أو أقعد بالبيت».

إذ لا مانع لدي أن أجلس في البيت لمدة تمتد شهراً من دون الخروج منه.

• هل أنتِ شخص عصبي خلال فترة الصوم؟ وكيف تتغلبين على ذلك وتتفادين الصدام مع الآخرين؟

  • أكون إنسانة هادئة ومسالمة بطريقة صعبة جداً، لذلك يمكنني التعامل مع الآخرين بكل سلاسة خلال فترة الصوم.

• هذا ثاني عام لشهر رمضان يهلّ علينا كغير عادته، بعيداً عن التجمعات العائلية و«الغبقات» التي اعتدنا عليها… فما تأثير ذلك عليكِ؟

  • تأثيره عليّ «إني بعيّط» كلما تكلمت مع أمي ووالدي كونهما في مصر حالياً، وصحيح أن أخي بجانبي وكثير من أفراد عائلتي، لكن يبقى الأب والأم لا عوض لهما، لهذا أرى مرور شهر رمضان وعدم وجودهما بقربي شيئاً صعباً كثيراً، لكن الحمد لله على كل حال.

• بكل صراحة… هل تتوقعين زيادة في وزنك بسبب الجلوس في المنزل لفترات طويلة «حظر جزئي أو كلي»؟

  • لن تصدق أنني عندما أجلس في البيت ينزل وزني كثيراً، وعندما أخرج يزداد «عكس البشر»، والسبب أنه خلال تواجدي داخل المنزل «مقضياها نسكافيه وأكل دايت، بالمقابل عندما أخرج «باكل كتير» من كل المطاعم والكافيهات «بوقّي ما بيوقفش».

• ما المخطط الذي وضعتهِ لنفسك حتى تستفيدي من يومك الرمضاني؟

  • بكل أمانة سيكون الوقت الأكبر للعبادة، لأن شهر رمضان ذو روحانية مميزة وله طقوسه الخاصة.

• كم ساعة من المقرر أن تقضيها وأنتِ تشاهدين شاشة التلفاز وتتابعين الأعمال الدرامية؟

  • لا يوجد ساعات محددة، لكن سأكون حريصة نوعاً ما على مشاهدة عملي الوحيد «الناموس»، والذي شاركت فيه، لأقيّم أدائي ونفسي.

• من الشخص الذي اعتدتِ على تواجده معك على المائدة الرمضانية، وافتقدتِه هذا العام؟ وماذا تقولين له؟

  • من دون شك أمي ووالدي، وأدعو الله أن يجمعني بهما عن قريب، وأقول لهما «وحشتوني أوي».

• خلال الفترة الماضية في الحظر الجزئي والكلي على حد سواء، هل تعلمتِ فنون الطبخ؟

  • منذ أن بلغت 14 عاماً وأنا أطبخ، إذ إن والدتي كانت تضربني كي أقف معها في المطبخ وأتعلم منها «لأني راح أبقى ست بيت»، وللعلم أنا على استعداد أن أتولى الطبخ لمجموعة يصل عددها 15 شخصاً من جميع ما لذّ وطاب من المأكولات.

• هل الجلوس طويلاً في البيت دفعك لقراءة بعض الكتب؟ وما هو آخر كتاب قرأته؟

  • أنا من محبي القراءة، إذ إنني لا أنفك عن ذلك في معظم أوقات الفراغ، وآخر ما قرأته كتابي«الأصل» و«شيفرة دانفشي» للكاتب دان براون، وأيضاً رواية «الجحيم» للكاتب نبيل فاروق وغيرهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى