محليات
اسمعها يا صباح الخالد
في البدء، كلمة شكر من قلوب جميع الكويتيّين لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد على تمسّكه بالدستور الناظم للحريّات والحارس للمناخ الديموقراطي الذي نتميّز به. هذا التمسّك يثبت مرة جديدة أن القائد عندما يكون قدوة لغيره فإنما يؤسّس قاعدة احترام يصعب تجاوزها، خصوصاً إذا كان الأمر يتعلّق بما شهدناه أخيراً من تلبّد للأجواء السياسيّة وما رافقه من إشاعات عن خيارات كثيرة دستورية وغير دستورية، فإذا بصاحب السمو يحسم كل شيء ويقرّر وفق صلاحيّاته الخيار الأقلّ تأثيراً على عمل مجلس الأمة عبر استخدام المادة 106 من الدستور.
ومن شكر صاحب السمو إلى شكر الكويتيّين، أهلنا، على مواجهتهم للمعاناة الصحية والاقتصادية والاجتماعية بصبر المؤمن وصمود الواثق. وعندما نتحدّث عن أهلنا نقول قوّاهم الله وخفّف عن كاهلهم أزمة جديدة من الباب السياسي هذه المرة.